غادر وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو القاهرة اليوم الخميس متوجها إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين يشارك خلالها في عدة اجتماعات لبحث دعم العلاقات الثنائية وآخر تطورات الوضع المنطقة.
وقال عمرو قبيل مغادرته: ” سأشارك فى عدة اجتماعات في الجزائر، الأول خاص بالإعداد لإجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا المصرية-الجزائرية المشتركة المقرر عقدها عقب عيد الفطر بالقاهرة برئاسة رئيسي وزراء مصر والجزائر”.
وأضاف: “سألتقي مع رئيس البرلمان الجزائري وسأجري مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الجزائري في إطار آلية التشاور السياسى بين مصر والجزائر لبحث جميع الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأزمة السورية والقضية الفلسطينية”.
وتابع: “ثم أشارك في إجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي لبحث الأوضاع في القارة الأفريقية وما تشهده منطقة الساحل والصحراء والقرن الأفريقي من تطورات”.
وأضاف المتحدث أن الوزير محمد عمرو سيشارك أيضا خلال تواجده بالجزائر في اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقى الذي تشارك مصر حالياً في عضويته والمقرر عقده السبت القادم على مستوى وزراء الخارجية الخمسة عشر الأعضاء بالمجلس.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز دور الاتحاد الأفريقي في تسوية النزاعات في القارة، ومعالجة جذورها بما يحول دون تكرار اندلاعها، ويوفر الظروف المواتية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في دولها.
ومن المنتظر أن يصدر عن الاجتماع بيان لتقديمه إلى القمة الأفريقية المقبلة بأديس أبابا في يناير القادم. كما نوه المتحدث إلي المبادرات التي طرحتها مصر في هذا المجال وعلي رأسها إنشاء المركز الأفريقي لإعادة الأعمار والتنمية بعد النزاعات.







