اتهم البيان الصادر اليوم من التحالف الوطني لدعم الشرعية فلول الحزب الوطني وجبهه الانقاذ وحركة تمرد بعدم سلمية تظاهراتهم رغم التصريحات الصادرة من الجهات الداعية لتظاهرات30 يونيو بأنها ستكون سلمية، إلا أن الواقع جاء مخالفا لتلك التصريحات حيث تلاحقت الاعتداءات ووصل عدد الشهداء الذين سقطوا برصاصهم إلى ثمانية بينما قارب عدد المصابين الألف كلهم من مؤيدي التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإضافة إلي اغتيال الصحفي الأمريكي.
كذلك إعتداءاتهم علي مقر الاخوان المسلمين بالإسكندرية الذي اسفر عن قتلي ومصابين.
واضاف البيان ان نفس الجهات المذكورة هي المتسببة في حادثة انفجار أنبوبة الغاز ببورسعيد والتي اسفرت عن وفاة أحد الباعة الجائلين.
وذكر البيان ان بلطجية الحزب الوطني ومن حالفهم من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد استخدموا الرصاص الحي و الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة ولم يراعوا حرمة البيوت والممتلكات.
وأكد البيان عن وجود مؤامرة لنشر الفوضي في البلاد ولإعادة إنتاج النظام الفاسد البائد.
وتعهد بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية بتتبع كل من شارك أو حرض علي العنف وعلي الانقلاب علي الشرعية، وتتبعهم بكل الوسائل القانونية التي تضمن حماية الوطن من الفوضي وتحفظ للمصريين حقهم في الديمقراطية وفي تداول السلطة سلمياً.
كما طالب التحالف الوطني لدعم الشرعية بدعوة أخيرة للقوى السياسة وقوى المعارضة من جبهة الإنقاذ وحملة تمرد بتحمل مسئوليتها السياسية والتاريخية و بقبول دعوات الحوار لحقن الدم المصري الذي يخطط بلطجية الحزب الوطني الفاسدون لإراقته فالتاريخ والشعب يرحمكم.
ودعا بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية كل الوطنيين للانخراط في العملية السياسية والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة.








