يستعد المصريون لبداية فترة من المحتمل ان تكون فترة دموية من المواجهات بين معارضي ومؤيدي اول رئيس منتخب في البلاد، فبدعم اليساريين والليبراليين فاز محمد مرسي علي منافسه الفريق احمد شفيق الذي اعتبره الناخبين جزءا من نظام الرئيس حسني مبارك المخلوع ليصبح مرسي اول رئيس مصري منتخب، لكن يري العديد من المصريين ان ادائه حيال الاقتصاد واصلاح مؤسسات الدولة فاشلا، واتهموه وحلفاؤه الاسلاميين بعدم الاستجابة لمطالبهم من خلال تنفيذ اجندة متشددة ترضي انصاره السياسيين.
في حين اتهم الاسلاميون معارضيهم الليبراليون بأنهم يريدون الغاء انتخابات شرعية، وهناك دلائل علي ان الحكومة الاسلامية قد ارتبكت جراء المواجهات المقبلة، حتي ان القنوات الخاصة تلقت خطابات رسمية من مؤسسة الدولة بعدم بث اي مواد علي الهواء تتعارض مع مباديء واخلاق المجتمع والا فقدوا البث.
ووفقا لاستطلاع الرأي الذي اجرته مؤسسة زغبي للابحاث ان الاسلاميين والمعارضة العلمانية يحظون بثلث ثقة الشعب في حين ان نحو 40% لا يثقون في اي منهما، واقل من 30% من اصل 5000 من المصريين الذين شملهم الاستطلاع قالوا انهم يدعمون الرئيس مرسي اي انخفاضا من 60% بعد انتخابه.
يقول 60% من المصريين انهم أسوأ حالا الان مما كانوا عليه قبل خمس سنوات مقارنة ب46% عام 2011، وذلك وفقا للمسح الذي اجرته المؤسسة.








