“تصديري الدواء” يرجئ بعثاته الترويجية للعراق وليبيا حتى إستقرار الأوضاع السياسية

جبر: الأحداث السياسية تحدث رواج طفيف في سوق الدواء نتيجة وجود المستشفي الميداني

أرجئ المجلس التصديري للدواء بعثتين ترويجيتين الي العراق وليبيا لزيادة حجم التبادل التجاري الدوائي مع البلدين ودعم التصدير الخارجي,لحين إستقرار الأوضاع السياسية في الشارع المصري.

قال عوض جبر,رئيس المجلس,إن المظاهرات والإحتجاجات التي تشهدها الميادين المصرية خلال الفترة الحالية,خلقت حالة من ضبابية كبيرة,موضحا أن غياب الإستقرار يؤثر علي إستيراد الخامات الدوائية وإنتظام حركة الإنتاج في المصانع,إضافة الي تعطيل التصدير الخارجي وتوقف البعثات الترويجية.

أشار جبر , الي أن الدعوة لـمظاهرات 30 يونيو أرجأت زيارة وفد أيرلندي لمصنع أيمك يونايتد للأدوية الذي يملكه,لعقد إتفاقية تصنيع بعض المستحضرات الدوائية في مصنعه.

أكد رئيس المجلس التصديري للدواء, توقف عملية تصدير المستحضرات الطبية للخارج خلال الفترة الحالية بسبب صعوبة عملية النقل من المصانع الي الموانئ ,وأن شركات توزيع الدواء تأبي النقل خوفا من تعطيلها أو تعرضها للسرقة,مضيفا ان بعض العمال تمتنع عن الذهاب للمصانع خوفا من حالة عدم الإستقرار.

في السياق ذاته قال جبر,إن الأحداث السياسية والمظاهرات المشتعلة في الميادين المصرية,تحدث رواج طفيف في بيع المستحضرات الطبية,نتيجة لتوافد المستشفيات الميدانية علي شراء الأدوية اللازمة لمعالجة الجروح والإصابات,موضحا أن الأحداث لا يمكن لها إنعاش سوق الدواء كما يشاع لأن الإصابات قليلة .

من جانبه أشار سيف الله إمام,وكيل نقابة الصيادلة السابق, أن التظاهرات السلمية والإصابات البسيطة تحدث رواج نسبي في بيع الدواء,خاصة ما يتعلق بالأدوية التي تأخذ دون إستشارة الطبيب,كالمغص والصداع, وأن المظاهرات العنيفة والإشتباكات الدامية تنعكس سلبيا علي الصيدليات وتضطر الي إغلاقها أو تقليل فترة عملها.

وقال إمام,إن صناعة الدواء لا يمكن أن تتأثر بأحداث طارئة,وحدوث نواقص في صفوف الدواء يشعر بها بعد وقت طويل ,لافتا الي أن إستمرار الأحداث الحالية لأسابيع متتالية سوف يؤثر بشكل واضح علي السوق الدوائي.