قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله اليوم الثلاثاء: إنه يشعر بقلق كبير لا يمكن إخفاؤه إزاء الأوضاع الحالية في مصر.
جاء ذلك في معرض رد الوزير على سؤال حول مهلة الـ48 ساعة التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة أمس الاثنين لجميع الأطراف للتوصل لحل للأزمة.
وأضاف الوزير أنه كان قد توجه إلى مصر بعد فترة قصيرة من نجاح ثورة يناير في مصر عام 2011 ” وأذكر جيدا الآمال الكثيرة والأماني التي قرأتها في عيون الناس آنذاك”.
وأشار فيسترفيله إلى أنه كان قد أجرى حوارات مع هؤلاء الذين تواجدوا في ميدان التحرير من أجل الحرية والديمقراطية.
وأعرب الوزير الألماني عن أمله في أن تسلك مصر عبر الحوار والحلول التوافقية طريقا تواصل به مصر مسيرتها نحو الديمقراطية.
وقال فيسترفيله: “لكنني لا أستطيع أن أخفي أن الوضع في مصر والتقارير الواردة يسببان لي قلقا كبيرا”.







