قال وزير المالية التركي محمد شيشمك إن الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد لم تضر كثيرا بالاقتصاد.
وأضاف شيشمك في تصريحات نقلتها شبكة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية اليوم /الخميس/ أنه على الرغم من هبوط قيمة “الليرة” التركية بشكل كبير إبان التظاهرات، فإن تأثيرها بشكل عام على الإقتصاد كان أخف وطأة ، مشيرا الى أن اندلاع احتجاجات متنزه “جيزي” جاء تزامنا مع قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتطبيع سياسته النقدية ، مضيفا أن البورصة شهدت بعض التقلبات صعودا وهبوطا ، غير أن تأثير تلك الأحداث على الاقتصاد الفعلي سيكون على الأرجح محدودا.
وتخطط الهيئات التنظيمية في تركيا للتحقيق في صفقات العملات التي أبرمت إبان الاحتجاجات ، حيث تهدف من خلال ذلك إلى اكتشاف ما إذا كان المضاربون قد جنوا أموالا أثناء تلك الفترة وكم تلك الأموال.
يذكر أنه قد تم إعادة فتح متنزه “جيزي”، الواقع في مدينة اسطنبول التركية ، الاثنين الماضي قبل أن يتم إغلاقه مرة أخرى بعد حوالي ثلاث ساعة إثر تجدد الاشتباكات بين قوات الشرطة والمحتجين.
