اصدرت تومسون رويترز اليوم تقريرها حول الاستثمار المصرفي في منطقة الشرق الأوسط للنصف الأوّل من عام 2013.
ووفقًا للتقرير، بلغت رسوم المصارف الاستثمارية في الشرق الأوسط 356.6 مليون دولار خلال النصف الأول من 2013 بينما وصلت إصدارات الأسهم من قبل الشركات في الشرق الأوسط 3.2 مليار دولار من 12 إصدار خلال النصف الأول من عام 2013. أما بالنسبة إلى إصدارات الديون خلال النصف الأول من هذا العام، فقد بلغت 26 مليار دولار وهو ما يمثّل نسبة زيادة بلغت 40 % مقارنةً بذات الفترة عام 2012.
وأشار راسل هاورث، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تومسون رويترز إلى أن قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ التي استهدفت شركات في الشرق الأوسط بلغت 14.7 مليار دولار خلال النصف الأول من 2013 وذلك زيادة بلغت 30 % مقارنةً بحوالي 11.3 مليار دولار المحققة خلال ذات الفترة من 2012 وهو ما يمثل أفضل نصف أول من العام منذ 2008. ويعد قطاع المواد الإنشائية الأكثر نشاطاً خلال هذه الفترة حيث شكل 64 % من إجمالي أنشطة الإستحواذ وذلك نسبة إلى صفقة إندماج شركتين مصنعتين للألمنيوم في الإمارات بقيمة 7.5 مليار دولار. “
وقال: “وكانت الإمارات البلد الأكثر استهدافاً لصفقات الإستحواذ والبلد الأكثر استحواذاً للصفقات المنفذة في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام. وقد شكلت الهند البلد المفضلة لعمليات الإستحواذ من قبل شركات من الشرق الأوسط بينما شكلت الولايات المتحدة الدولة الأكثر استثماراً في صفقات الإستحواذ والإندماج في الشرق الأوسط. وقد تصدر مصرف مورغان ستانلي تصنيف الشرق الأوسط لصفقات الاندماج والاستحواذ خلال النصف الأول من عام 2013 حيث كان المستشار الرئيسي لصفقة إندماج شركتين الألمنيوم المذكورة أعلاه.”
في ما يتعلّق برسوم الاستثمار المصرفي، أشار السيّد هاورث إلى أنها بلغت 356.6 مليون دولار خلال النصف الأول من العام وهو ما يمثل زيادة بنسبة 28 % مقارنةً بحوالي 277.5 مليون دولار المحققة خلال النصف الأول من عام 2012. أمّا الرسوم الناتجة عن صفقات الإستحواذ والإندماج فقد وصلت إلى 83.6 مليون دولار، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 56 % مقارنةً بذات الفترة من العام الماضي.”
وقد أشار إلى أنّ الرسوم الناتجة عن اكتتابات في إصدارات السندات بلغت 102.2 مليون دولار، وهو يمثل نسبة زيادة بلغت 125% مقارنة بحوالي 45.4 مليون دولار خلال ذات الفترة في العام الماضي وهو ما يمثل أفضل عام بالنسبة إلى الرسوم المحققة من إصدارات السندات في الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالرسوم الناتجة عن إصدارات الأسهم، فقد بلغت 43.1 مليون دولار خلال النصف الأول من العام حيث انخفضت بنسبة 35 % مقارنة بحوالي 66.7 مليون دولار خلال ذات الفترة من العام السابق. أما بالنسبة إلى الرسوم الناتجة عن الديون المجمعة خلال النصف الأول من العام، فقد بلغت 127.6 مليون وذلك بنسبة زيادة بلغت 14 % مقارنة بالنصف الأول من عام 2012.
وقد تصدّر مصرف دويتشية بنك تصنيفات الرسوم المصرفية المحققة في الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام حيث بلغ إجمالي هذه الرسوم حوالي 27.4 مليون دولار. وتصدر مصرف جي بي مورغان لائحة أفضل الرسوم الناتجة عن صفقات الإستحواذ والتملك وإصدارات الأسهم، بينما تصدّر مصرف دويتشية بنك تصنيفات الرسوم المصرفية الناتجة عن لإصدارات السندات.
وأكد هاورث أنّ إصدارات الأسهم الشرق الأوسطية بلغت 3.2 مليار دولار خلال النصف الأول من العام وهي ناتجة عن 12 إصداراً خلال هذه الفترة وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 15% مقارنة بالفترة المقابلة للعام السابق. ووصلت قيمة الاكتتابات العامة 2 مليار دولار خلال النصف الأول من العام وهو ما يمثل نسبة 63% من إجمالي أنشطة إصدارات الأسهم خلال هذه الفترة. وتجدر الإشارة إلى أنّ أكبر صفقة في إطار إصدارات الأسهم الشرق أوسطية حتى الآن في عام 2013 هي إكتتاب آسيا سيل للاتّصالات في فبراير والتي جمعت 1.3 مليار دولار.
ووفقًا للتقرير، بلغت رسوم المصارف الاستثمارية في الشرق الأوسط 356.6 مليون دولار خلال النصف الأول من 2013 بينما وصلت إصدارات الأسهم من قبل الشركات في الشرق الأوسط 3.2 مليار دولار من 12 إصدار خلال النصف الأول من عام 2013.
أما بالنسبة إلى إصدارات الديون خلال النصف الأول من هذا العام، فقد بلغت 26 مليار دولار وهو ما يمثّل نسبة زيادة بلغت 40 % مقارنةً بذات الفترة عام 2012. أما الإصدارات الدولية للصكوك الإسلامية، فقد بلغت 16.4 مليار دولار من 44 إصداراً خلال النصف الأول وذلك بنسبة زيادة بلغت 6 % مقارنة بذات الفترة من العام السابق. وتُعد السعودية الدولة الأكثر نشاطاً في ما يتعلّق بالإصدارات الدولية للصكوك الإسلامية بنسبة بلغت 37% يليها ماليزيا بنسبة 32%.







