دعا مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، اليوم الاثنين، أطراف الأزمة في مصر إلى عقد مصالحة وطنية شاملة دون إقصاء.
جاء ذلك في بيان للمجمع، عقب اجتماع استمر ثلاث ساعات لمناقشة الوضع الراهن في البلاد.
وطالب البيان بـ”حفظ الدماء وصيانة الأعراض والوصول إلى مصالحة وطنية عاجلة وشاملة من دون أقصاء لأحد ، وإجراء تعديلات الدستورية محل الخلاف”.
كما شدد البيان على ضرورة العودة إلى “وثيقة الأزهر، التي توافقت عليها كافة القوى السياسية”، وتؤكد في مجملها على ضرورة إقامة الدولة الوطنية الدستورية.
ولم يشارك شيخ الأزهر أحمد الطيب في الاجتماع، وقال مسؤول بالأزهر إن الطيب “قرر اليوم اعتزال المشاركة في أية اجتماعات وتسيير الأعمال من منزله احتجاجا على الأوضاع” الراهنة في مصر








