قال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة أخبرت كاثرين آشتون – الممثل للشئون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي – بثلاثة أمور مطلوبة لتسوية الوضع السياسي المتأزم في مصر أولها العودة الكاملة للشرعية الدستورية والتي تتضمن عودة الرئيس ومجلس الشوري من جديد وإعادة تفعيل الدستور.
أضاف الحداد في حوار مع صحيفة «ديلي نيوز إيجيبت» ينشر في عددها الصادر صباح غد الاثنين أن المطلب الثاني الذي يلزم تحقيقه هو إدانة الانقلاب العسكري ـ علي حد تعبيره ـ وإدانة أي دولة اعترفت بذلك الانقلاب.
أما المطلب الثالث فهو إدانة انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم المدبرة من النظام.
وأشار الحداد إلي أنه إذا تم تنفيذ تلك الشروط فإن جميع الأمور يمكن طرحها علي طاولة المصالحة الوطنية، بما يتضمن تعديلات دستورية، وانتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية؛ في إطار خارطة الطريق الكاملة التي أعلنها مرسي قبل يومين من «إقصائه»، وأضاف: « إنها نفس خارطة الطريق التي يطرحها وزير الدفاع الآن».
أكد الحداد صحة ما نشرته صحيفة «الجارديان» الأسبوع الماضي من أن محمد علي بشر أحد أعضاء الإخوان قد التقي مسئولين في الجيش أو الحكومة المؤقتة، لكنه نفي وصفها بالمفاوضات، مشيراً إلي أن الإخوان لا يغلقون أبداً باب الاتصالات.
وفيما يتعلق بالاعتصام في ميدان رابعة العدوية، قال الحداد: إنه «التحرير 2» مؤكداً أنه يجري التواصل مع ساكني الميدان لحل المشكلات التي تواجههم من تكدس آلاف البشر في هذه المنطقة.
ورداً علي سؤال حول ظهور مجموعة «إخوان أحرار» التي تدعي أنهم أعضاء في جماعة الإخوان تدعو إلي تغيير القيادة، بما في ذلك المرشد الأعلي لتحل محلها، قال الحداد: من المضحك أن من يقودهم أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي.








