«الخبراء» يقترحون فصل أنشطة الهيئة الثلاثة.. وبهاء الدين: الوقت غير مناسب
تلقي الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي، ترشيحات لتعيين رئيس جديد لهيئة الرقابة المالية بعد انتهاء مدة رئاسة الدكتور أشرف الشرقاوي، رئيس الهيئة السابق، وعدم اكتمال إجراءات تعيين وليد حجازي رئيساً للهيئة بسبب رحيل مرسي.
وقالت مصادر لـ «البورصة»: إن أبرز الترشيحات التي تلقاها الدكتور زياد بهاءالدين والذي شغل منصب أول رئيس لهيئة الرقابة المالية عام 2009 تضم شريف سامي، عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار وشريف رأفت رئيس البورصة الأسبق والذي استقال من شركة كونكورد للاستثمارات المالية مؤخرا إلي جانب أشرف سلمان رئيس شركة القاهرة المالية للاستثمارات الأكثر قربا لتولي المنصب.
وجرت داخل أروقة مجلس الوزراء اتصالات ومقابلات ضمت خبراء بسوق الأوراق المالية ورؤساء شركات سمسرة بالدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، نصحوه خلالها بفصل أنشطة هيئة الرقابة المالية لتتحول إلي هيئات «التمويل العقاري» و«التأمين» و«سوق المال» لزيادة كفاءة ودقة العمل بالهيئات الثلاث فيما أكد بهاء الدين أن الوقت الحالي غير مناسب ووعدهم بتعيين كفاءة قادرة علي إدارة الملف.
وكان أشرف سلمان قد رفض منصب رئيس هيئة الرقابة المالية قبيل رحيل الشرقاوي مقرراً البقاء للعمل بالقطاع الخاص.
ومنذ تأسيس الهيئة يوليو 2009 لم يتم دمج الهيئات الثلاث ووضع هيكل تنظيمي شامل لها الا في سبتمبر 2013، لتدعم الدور الرقابي والخدمي للهيئة في القطاع المالي غير المصرفي، وسرعة إنجاز المهام المطلوبة منها وإنجاز شكاوي المواطنين.
ويبدأ أسامة صالح وزير الاستثمار المسئول عن القطاع المالي غير المصرفي الذي يضم «البورصة» وهيئة الرقابة المالية بعد التنسيق مع نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية اتصالات بالمرشحين لرئاسة الرقابة المالية.








