نقلت وكاله الاناضول عن ما اسمته مصادر مسؤوله في وزارة المالية المصريه، ان الاتصالات مع قطر حول برنامج لتحويل مبالغ اضافيه من وديعه قطريه تقدر قيمتها بملياري دولار، في البنك المركزي المصري الي سندات “توقفت”، دون تحديد سبب.
وتعد قطر اكبر ممول خارجي لمصر خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي، حيث قدمت لمصر 8 مليارات دولار، منها 5.5 مليار دولار قروضا مسانده في شكل سندات والباقي ودائع تمت اضافتها لاحتياطي النقد الأجنبي .
وطرحت الحكومة المصرية حتي الان 3.5 مليار دولار من حزمه المساعدات القطرية لصالح بنك قطر الوطني، حسب وزاره الماليه المصريه، منها 2.5 مليار دولار في مايو الماضي بفائده 4.25% سنويا، ومليار دولار مطلع يوليو الجاري بفائده 3.5%.
ووفقًا للاناضول.. فقد قال مسؤول بارز ضمن فريق التفاوض مع قطر في اتصال هاتفي لوكاله الاناضول للانباء :” الجانب القطري لا يرد علي الاتصالات الهاتفيه لفريق التفاوض المصري، او رسائل البريد الالكتروني”
واضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه :” الاتصالات متوقفه، منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو الحالي”.
وقال انه كان مقررا ان تطرح مصر سندات لصالح حكومه قطر علي اصدارين في اول اغسطس وسبتمبر المقبلين بقيمه 2 مليار دولار، بواقع مليار دولار في كل شهر.
وقال مصدر مسؤول اخر في وزاره الماليه المصريه :” من الطبيعي ان تتعطل المفاوضات حتي تستقر الامور في مصر، وتطمئن الدوله المقرضه علي اموالها”