قال برناردينو ليون، المبعوث الأوربي لدول جانوب البحر المتوسط، إن المواقع التي قام بزيارتها في اعتصام رابعة العدوية خالية تمام من أي وجود للسلاح، وهذا لا يعني ذلك أن الاعتصام لا يوجد به أسلحة.
وأوضح ليون، خلال حواره مع برنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة”، مساء اليوم الخميس، أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي تحديد ماذا على كل طرف أن يفعل لحل الأزمة السياسية في مصر، مشيرًا إلى أنه على الجميع أن يشرعوا في الحوار فورًا دون الحديث عن الشرعية لحل الأزمة.
ولفت إلى أن اهتمام الاتحاد الأوروبي بمصر يرجع لأهميتها، موضًحا أن مقارنة البعض بموقف الاتحاد من مبارك على خلاف الاهتمام بمرسي مقارنة في غير وضعها لأن بعثة الاتحاد الأوروبي تأسست بعد ثورة “25 يناير”، وبالتحديد في يونيو 2011.
ودعا ليون جميع الأطراف للتعقل وانتهاج سياسة الحوار لأن العنف ليس هو السبيل لحل الأزمة وأنه على الجميع التحلي بالصبر، مشيرًا إلى أن العنف يعني المزيد من تأزيم الموقف.
ونفى أن يكون الاتحاد الأوروبي لوح باللجوء لفرض عقوبات على مصر بعد الموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو، موضحًا أن فرض عقوبات والتلويح باستخدام القوة سياسة استعمارية انتهت من العالم.
ورفض ما يقال حول أن سياسة الاتحاد الأوروبي جزء من السياسة الخارجية الأمريكية، مشددًا على أن للاتحاد مصالحه في الشرق الأوسط خصوصًا في دولة مثل مصر.
واختتم ليونو بالإشارة إلى أن رؤية آشتون تتطابق معه في ضرورة الحوار لحل الأزمة السياسية، منوها إلى أن انطباعات أشتون عن لقائها بمرسي أن الرئيس السابق يريد حل للأزمة نافياً أن يكون مرسي طلب من آشتون دعمه للعودة إلى الحكم