قالت حركة شباب 6 أبريل، إن الحل السياسى هو السبيل الوحيد للخروج من الوضع الحالي لإعادة البلاد للمسار الديمقراطى الذي يسمح بتحقيق أهداف الثورة والتى عبر عنها الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية المستقيل، أما العنف فلن يؤدى إلا للعنف، وينذر بتردى الأوضاع فى البلاد، وفقا لتعبير الحركة.
وأدانت الحركة ـفي بيان أصدرته اليوم الخميس ـ فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بالقوة. كما أدانت أحداث العنف التى شهدتها محافظات مصر، واستهداف الأقباط والكنائس وأقسام الشرطة، مما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
وحذرت الحركة مما اعتبرته “الهاوية العميقة” التى يتم استدراج الشعب بجميع طوائفه إليها، فى سبيل سلطة زائلة ومجد زائف على جثث المصريين،على حد وصف البيان الذي أضاف أن أي إجراءات تزيد من حالة الإحتقان وتعمق جرح الوطن ستشكل خطرا كبيرا على الأمن القومى مستقبلا.
ورأت الحركة، أن دماء المصريين التى سالت على أرض بلادهم فيما أسمته “بأحداث الأربعاء الأسود” تثبت أن الدم المصرى “مازال رخيصا” بالرغم من قيام ثورة 25 يناير، وأنه أصبح جليا أن الأطراف المتصارعة على السلطة لا تعبأ بأرواح المصريين ولا تتراجع أن تصنع من جثثهم سلما تصل به إلى أهدافها، حسب البيان.
واعتبرت الحركة أن قيادات جماعة الإخوان المسلمون قدمت أرواح أعضائها قربانا أمام كرسى السلطة، ولم تتورع قوات الأمن عن القفز عليه وافتراسه بكل ما أوتيت من شراسة وعنف، حسب وصف الحركة.
كما أوضح أن كلا من قيادات الإخوان والحكومة الانتقالية، فضلوا اللجوء للمواجهة الدموية لتحقيق مكاسب، مدللة على ذلك بفض الاعتصام في نفس اليوم الذي كان من
المفترض فيه الاتفاق على الحوار الذي ترعاه مؤسسة الأزهر الشريف -على حد ما ورد
بالبيان-.








