قال علاء السبع رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف ومن كبار موزعي العديد من ماركات السيارات العالمية في مصر كـ “نيسان وكيا وبيجو وفولكسفاجن وغيرها” أن شركته عانت من انخفاض في نسبة المبيعات وصل إلى 30% خلال شهر يوليو الماضي.
أضاف السبع لـ “البورصة” أن مبيعات شهر يونيو الماضي انخفضت عن الشهر السابق بنسبة تقارب الـ 30%.
أوضح أن الاحتقان السياسي الذي يسيطر على الشارع المصري والانقسام الحاد بين مؤيد ومعارض واستمرار الاعتصام في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر لأكثر من 6 أسابيع حتى الآن أثر سلبيا على حجم مبيعات السوق وتراجعت كثيرا قرارات الشراء لدى العملاء.
أشار السبع إلى أن مبيعات السوق انخفضت بمقدار 35% بفعل الأحداث التي يمر بها الشارع في الوقت الحالي, وذلك بخلاف الركود الذي يعاني منه السوق أصلا – على حد قوله –, لافتا إلى أن العديد من شركات السيارات عزفت عن استكمال تنفيذ خططها الإعلانية للترويج للموديلات الجديدة أو الحالية لكثرة الاعتصامات وأحداث العنف من جانب الحكومة ومؤيدي الرئيس محمد مرسي.
رئيس مجلس إدارة شركة السبع أوتوموتيف أوضح أن الوكلاء سيقومون بتعويض الإنفاق على حملاتهم الترويجية للربع الأخير من العام الجاري عن طريق الإعلان عن تخفيضات في الأسعار لطرازات عديدة, في محاولة لإنعاش السوق وكسر حالة الركود التي يعاني منها وذلك ابتداءا من يوم غد الجمعة.
أكد السبع أن جميع الوكلاء والموزعين كانوا يعقدون آمالا كبيرة على النصف الثاني من شهر رمضان الماضي أملا في تعويض الركود الذي يصيب السوق بداية الشهر الكريم من كل عام, إلا أن الأحداث الأخيرة حالت دون تحقيق تلك الآمال, مشيرا إلى أن اللاعبين الآن لا يرغبون إلا في الخروج بأقل الخسائر وأصبحت معنوياتهم جميعا “في النازل” لدرجة تصل إلى الإحباط الشديد من حالة السوق الميئوس منها – على حد تعبيره –.
طالب السبع الحكومة بالضرب بيد من حديد على كل عابث بأمن الوطن وسلامته, وأن تستخدم القوات المسلحة والشرطة كل الوسائل لفض أي اعتصامات من شأنها تعطيل حركة العمل والانتاج وتدوير عجلة الاقتصاد المصري, مؤكدا على أن ديون مصر الخارجية ستزيد للغاية خلال الفترة المقبلة إذا لم تنته الأزمة الحالية بأسرع ما يمكن, معربا عن رفضه للضعف الذي ظهرت به الحكومة في التعامل مع المظاهرات المؤيدة للرئيس محمد مرسي.








