آشتون: لن نتوسط فى الحوار السياسى وندين العنف بسيناء وحرق الكنائس
قرر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى تعليق صادرات الأسلحة إلى مصر فى هذه الآونة حتى لا يتم استخدامها فى أحداث العنف التى تشهدها البلاد.
قالت كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إن قرار الاتحاد الأوروبى أعطى لكل دولة عضو بالاتحاد ان تراجع التعاون العسكرى مع مصر على ضوء الأحداث الأخيرة.
أشارت آشتون إلى أن مصر شريك أساسى للاتحاد الأوروبى، مؤكدة أن الاتحاد لن يتوسط بين أطراف النزاع فى مصر، لافتة إلى أن الشعب المصرى من حقه إدارة الحوار السياسى وإن كان يمكن للاتحاد الأوروبى أن يساعد مصر لما له من تجارب وخبرات فى إدارة الحوارات السياسية، وأدانت آشتون أعمال العنف التى تشهدها سيناء من جانب الإرهابيين وعمليات حرق الكنائس بعدد من المحافظات المصرية.
قال د. جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن القرار الأوروبى جاء على غير المتوقع ولم يكن متطرفاً ضد مصر.
أضاف ان الاتحاد من الواضح أنه راجع موقفه على ضوء أحداث العنف التى شهدتها سيناء مؤخراً بجانب أن الدبلوماسية العربية وتحديداً السعودية كان لها دور كبير وواضح فى مراجعة أوروبا لموقفها تجاه مصر.
قالت رشا العزايزى، المتحدث الإعلامى باسم وزارة السياحة إن هشام زعزوع، وزير السياحة يجرى اتصالات مكثفة بسفراء دول الاتحاد الأوروبى فى القاهرة ويلتقى اليوم السفير السويدى فى إطار تخفيف حدة التحذيرات التى أطلقها عدد من الدول الأوروبية بشأن سفر مواطنيها لمصر.








