دخل عشرات الآلاف من عمال شركة هيونداي في إضراب عن العمل مجددا لعدة ساعات اليوم الأربعاء وسط مؤشرات لحدوث تقدم محتمل في إنهاء النزاعات مع الإدارة بشأن زيادة الأجور والمزايا الإضافية الأخرى وفقا لما قال مسئول بالشركة .
وجاء الإضراب الجزئي الذي قام به 46 ألف من أعضاء نقابات العمال، الذي يعتبر الخامس منذ يوم الثلاثاء الماضي، قبل يوم واحد من استئناف قادة النقابة لجولة جديدة من المفاوضات مع الإدارة.
وقال مسئول في هيونداي يتعامل مع القضايا العمالية طلب عدم الكشف عن هويته إنه يجري العمل على تسوية الاختلافات. ولم يذكر التفاصيل.
وقد باءت محاولات الحصول على تصريحات من الناطق الرسمي باسم النقابة بالفشل اليوم الأربعاء .
وقد ظل الطرفان على طرفي نقيض بشأن مطالب نقابة العمال التي تدعو ضمن أشياء أخرى إلى حافز خاص تبلغ نسبته 30% من الأرباح الصافية في العام الماضي التي بلغت 9 تريليون وون (8 مليار دولار).
كما دعت النقابة أيضا إلى زيادة في المرتب الأساسي تبلغ 130 ألف وون وتمديد سن التقاعد سنة أخرى إلى 61 عاما ، فضلا عن تقديم منحة 10 مليون وون لكل إبن عامل يختار البحث عن عمل بدلا من الالتحاق بالجامعة.
يذكر أن الشركة توفر حاليا رسوما دراسية كاملة لثلاثة أبناء كل عضو في النقابة بالنسبة للمدارس الثانوية والجامعة. من جانبها قالت الشركة ، إن مطالب النقابة مفرطة.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، دخل العاملون في وردية الصباح في اضراب عن العمل لمدة أربع ساعات، بينما يخطط العاملون في وردية بعد الظهر التوقف عن العمل في حوالي الساعة 8:10 مساء وحوالي منتصف الليل، وفقا للمسئول.
ومنعت الإضرابات الجزئية هيونداي من إنتاج 23,748 وحدة من السيارات كلفتها 486.8 مليار وون كخسائر في الإنتاج.







