أدت الأحداث السياسية الأخيرة وتصاعد أعمال العنف وما صاحبها من فرض حظر التجوال وحالة الطوارئ إلى ركود حاد فى سوق السيارات خلال الشهرين الماضيين، ما دفع العديد من وكلاء السيارات لاتخاذ العديد من الإجراءات وتغيير خطط الأسعار فى سبتمبر الجاري، سعياً لإحداث توازن نسبى فى حركة البيع فى ظل انخفاض كبير فى الطلب.
كانت مبيعات السيارات فى شهر يوليو الماضى قد شهدت تراجعاً كبيراً بمعدل %42 مقارنة بيوليو 2012، بحسب مجلس معلومات سوق السيارات «الاميك».
خفضت «هيونداى» سعر السيارة «أكسنت» ألفى جنيه، بينما هبطت بعض طرازات «إلنترا» بواقع 4 آلاف جنيه، كما انخفضت سعر «بريليانس H 530» بقيمة 18 ألف جنيه.
تراجع سعر «مرسيدس E 350» بقيمة 20 ألف جنيه، وهبط ثمن «تويوتا فورتشنر» 4000 سى سى بقيمة 15 ألفاً، والسيارة 2700 سى سى تراجع سعرها 10 آلاف جنيه، بينما زادت أسعار سيارات «فولفو» السويدية بمتوسط 40 ألف جنيه، كما ارتفع سعر «أودى Q5 هاى لاين» بمعدل %17، وزاد سعر «أودى A3» بواقع 20 ألف جنيه.
على صعيد السيارات الأمريكية، ارتفعت أسعار «كرايسلر C 300» و«تاون آند كانترى» بمقدار 75 ألفاً و30 ألف جنيه على التوالى، كما بلغت الزيادة فى سعر «دودج تشارجر» %5، بينما هبط سعر السيارة «دودج دورانجو» 15 ألف جنيه، فيما صعد سعر «جيب جراند شيروكى» 50 ألف جنيه دفعة واحدة.
يأتى ذلك فيما قرر وكلاء سيارات «ميتسوبيشى» و«كيا» و«رينو» و«سكودا» تثبت أسعار سياراتهم، رغم الاضرابات والمظاهرات التى مازالت سارية فى شوارع البلاد وحظر التجوال الذى تم تقليص عدد ساعاته مؤخراً ليبداً من الساعة الحادية عشر مساءً.







