سجلت نتائج شركة النيل لحليج الأقطان غير المدققة صافى خسائر عن العام المالى 2012-2013 بلغ 17.7 مليون جنيه مقابل صافى خسارة قدره 1.4 مليون جنيه العام المالى الماضى بزيادة 16.3 مليون جنيه.
أرجع محمد فتح الله، المدير المالى لشركة النيل لحليج الاقطان ارتفاع الخسائر لعدة أسباب أبرزها 6 ملايين جنيه خسائر فروق عملة نتيجة ارتفاع اسعار صرف الدولار الذى تحتاجه الشركة لتسديد قرض دولارى للبنك الأهلى المصرى بالاضافة إلى تراجع الإيرادات المتنوعة «الإيجارات» بقيمة 1.5 مليون جنيه
واضاف ان خسائر استمرار توقف مصنع المنيا التى تبلغ 2 مليون جنيه نتيجة تأجيل القضية الخاصة بوقف خصخصة الشركة إلى جلسة يوم 28-9-2013 جعلت الشركة فى مأزق حقيقى حيث تعتزم إدارة المصنع تغيير وتطوير آلات المصنع التى تكلف مصروفات إنتاج أكبر من العائد بكثير بالاضافة إلى زيادة الأجور بقيمة 900 ألف جنيه وأيضاً زيادة التعويضات والضرائب بقيمة 700 ألف جنيه نتيجة غرامات سداد الضرائب المستحقة بالاضافة إلى ارتفاع الفوائد البنكية بقيمة 400 ألف جنيه نتيجة انها فوائد مركبة.
تراجعت ايرادات الشركة %38 خلال العام إلى 15 مليون جنيه مقابل 24 مليون جنيه عن العام الماضى.
وبرر التراجع فى الإيرادات انخفاض المساحات المزروعة بقيمة 8.2 مليون جنيه، ما ادى إلى تراجع الإنتاج والمبيعات بالاضافة إلى تراجع ايراد الخدمات المباعة ” كبس الاقطان” 900 الف جنيه.
أضاف أن شركة تعانى أزمة سيولة، حيث بلغت الارصدة النقدية وما فى حكمها فى نهاية الفترة 900 الف جنيه وهو مبلغ ضئيل بالكاد يكفى لسداد المرتبات لشهر واحد والضرائب ايضا.
وتسبب الحكم الصادر ببطلان خصخصة الشركة فى وضع الشركة فى مأزق حقيقى ادى إلى عدم قدرتها على التصرف فى اصول الشركة والتى تعد المصدر الاساسى للايرادات أو بيع اى قطع من اراضيها تستطيع من خلالها توفير السيولة.
اوضح ان الشركة كانت تعتزم بيع قطع من الأراضى ولكن الازمة التى تعيشها حالياً وعدم قدرتها على التصرف فى ممتلكاتها جعلها من الصعب التصرف فى أى أراض لحين انتهاء ازمة الخصخصة.








