يعقد المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت – اليوم – لقاء يضم بعض الأحزاب والشخصيات العامة للتحاور حول سبل إنجاح خارطة الطريق.
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية إن اللقاء يأتى فى إطار التوافق حول خارطة الطريق ومعرفة اعتراضات الأحزاب عليها، ومن المقرر أن تطرح الأحزاب أجندة مطالبها على الرئيس للتوافق عليها وبدء حوار جاد للعمل على نجاح المرحلة الانتقالية الحالية.
قال السفير ناجى الغطريفى، وكيل مؤسسى حزب الدستور إن حزبه يرى أن إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية يعمل على إنهاء حالة الانقسام وإضفاء شرعية دستورية على الوضع فى مصر.
أشار إلى أن الحزب سيعرض أيضاً أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة لما فيها من فرض لبرنامج متكامل للحزب الذى يترشح فى الانتخابات.
كما يعرض الحزب مطالبه بضرورة عقد مؤتمر اقتصادى عاجل للعمل على وضع خطة اقتصادية متكاملة تخرج البلاد من الوضع الحرج الذى تمر به حالياً.
من جانبه، أكد حزب النور فى بيان له أن الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب سيحضر لقاء الرئاسة غداً لعرض وجهة نظر الحزب عن الأوضاع الحالية.
يطرح حزب النور إجراء الانتخابات البرلمانية بنظام القائمة لأن برامج الأحزاب تكون أكثر مصداقية من برامج المستقلين بحسب ما ذكره عبدالحليم الجمال، عضو الهيئة العليا لحزب النور.
أضاف الجمال ان الحزب سيتمسك بعدم المساس بالمواد الخاصة بالشريعة الإسلامية فى الدستور.
أصدر حزب المؤتمر بياناً أكد تمسكه ببنود خارطة الطريق وانه سيعرض عدة نقاط فى لقاء الرئاسة تتعلق بالانتخابات البرلمانية.
قال الحزب إنه سيطالب خلال لقاء رئيس الجمهورية بإجراء الانتخابات بالنظام الفردى وليس بالقائمة على أن يترك تنظيم تلك المسألة عن طريق القانون وليس للدستور، كما يطالب المؤتمر بضرورة إصدار قانون للتظاهر خلال الفترة المقبلة لمواجهة تظاهرات الإخوان.
قال جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن لقاء الرئيس يأتى فى اطار تقريب وجهات النظر بين التيارات السياسية المختلفة لمنع الخلافات المتوقعة عند إعداد الدستور.
أضاف سلامة ان الرئيس ربما لديه نية لتغيير خارطة الطريق بهذا اللقاء وذلك بعد ما أسفر عنه لقاء مستشاره أحمد المسلمانى مع 14 حزباً من اعتراضهم على بعض البنود الموجودة فى خارطة الطريق، ووجود توجهات مختلفة لدى الأحزاب فى التعديلات الدستورية.
قال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى إن حمدين صباحى هو الذى سيحضر اجتماع الحوار الوطنى مع مؤسسة الرئاسة، وان التيار سيركز على ثلاثة ملفات رئيسية متعلقة بضرورة تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وعدم تراجع الحكومة عن تحقيقه حتى لا يؤدى ذلك إلى نتائج وخيمة من اندلاع مظاهرات واحتجاجات شعبية، وضرورة إيجاد مبادرات تصالح مع جماعة الإخوان المسلمين وفى أسرع وقت ممكن وذلك لأن المصالحة معهم أمر واجب وضرورى لأنهم أبناء الوطن، موضحاً ان التيار الشعبى ضد إقصاء أى فصيل سياسى بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء مجلس وطنى للشباب يضم الشباب المشاركين فى الثورة.
قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار إن الدكتور أحمد السعيد هو من سيمثل الحزب فى الحوار الوطنى لمؤسسة الرئاسة.
أكد ان أهم مطالب الحزب ستكون إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية حتى تتحقق الديمقراطية فى البلاد بطريقة أسرع منها بإجراء الانتخابات البرلمانية.
أشار إلى ان خارطة الطريق الحالية تلبى مصالح الديمقراطية للمجتمع المصرى ولكن إذا قررت لجنة الخمسين تغيير مسار خارطة الطريق وفق اجتماعاتها سنوافق على طرحها.
ذكر أن الحزب سيتبنى النظام الفردى فى الانتخابات البرلمانية وانه سيقدم هذا المقترح إلى رئاسة الجمهورية وللجنة الخمسين.
فيما قال أحمد إمام، المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية ان الحزب لم يتلق أى دعوة من قبل مؤسسة الرئاسة لحضور هذا المؤتمر، ما يعد إقصاءً واضحاً.







