قال مسؤولون إن قوات الأمن المصرية اقتحمت يوم الإثنين قرية يسيطر عليها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي جنوبي القاهرة وألقت القبض على 56 شخصا في إطار حملة على جماعة الإخوان المسلمين.
وأضافوا أن القوات دخلت قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن العاصمة في الساعات الأولى من الصباح وأزالت حواجز أقامها مؤيدو مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال مسؤول إن تبادلا لإطلاق النار وقع في القرية لكن لم ترد انباء عن سقوط ضحايا.
وبسط الإسلاميون سيطرتهم على دلجا يوم 14 أغسطس آب الذي فضت فيه قوات من الشرطة والجيش اعتصامين لمؤيدي مرسي في القاهرة ومدينة الجيزة المجاورة.
وفي ذلك اليوم أحرقت نقطة الشرطة ومنازل مسيحيين وكنيسة في القرية التي يسكنها نحو 120 ألف نسمة. وقتل في نفس اليوم نحو 70 شخصا في اشتباكات بين الشرطة وأنصار مرسي في أماكن مختلفة بالمحافظة.
وقال المسؤولون إن قوات الجيش والشرطة اقتحمت القرية لبسط سلطة الدولة والقبض على أشخاص اتهموا بالتحريض على العنف.
وقال يحيى شاكر وهو نشط يؤيد جماعة الإخوان المسلمين لرويترز في اتصال هاتفي “كانت هناك مواجهات من الأهالي أثناء اقتحام المنازل بالطوب وإشعال بعض عجلات العربات (إطارات السيارات).”
وأضاف “قامت قوات الأمن بالرد عليهم بالخرطوش والغاز المسيل للدموع.”
وقالت وزارة الداخلية إن القوات ألقت القبض على 56 شخصا وصادرت سبع بنادق.
ومنذ عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز بعد مظاهرات حاشدة ضد سياسته ألقت السلطات القبض على ألوف من أنصار الإخوان بينهم مرسي نفسه والمرشد العام للجماعة محمد بديع ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسة للجماعة.
وقتل نحو ألف شخص أغلبهم من مؤيدي مرسي وبينهم أكثر من مئة من قوات الأمن منذ فض الاعتصامين
رويترز







