قال الإعلامي عماد الدين أديب إن “مرسي” وجماعة الإخوان توصلوا إلي تجميد فكرة مشروع الدولة الفلسطينية ، وحدث اتفاق بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية وحركة “حماس” برعاية الرئاسة المصرية ، للوصول إلي اتفاق يقتضي بإيقاف اطلاق النار فقط .
وأوضح أديب ان الفريق عبد الفتاح السيسي رفض مقابلة عاموس جلعاد 18 مرة وذلك اثناء توليه رئاسة المخابرات الحربية ، مؤكدا انه لم تكن هناك صدفة في اصدار مرسي للاعلان الدستوري والذي خرق به اتفاق “فيرمونت” ، وذلك عقب 48 ساعة فقط من توقيع الاتفاق بين اسرائيل وحماس بوقف اطلاق النار.
وقال أديب ان “الاخوان” اعتقدوا انهم بنجاحهم في ضمان أمن إسرائيل باتفاقية وقف اطلاق النار مع “حماس” ، فانهم اعتقدوا بأنهم صاروا كنزا استراتيجيا للولايات المتحدة الأمريكية ، وشعر “مرسي” ان اتفاق “غزة” أصبح درع الحماية له يمنع أي اعتراض أمريكي علي قراراته ، أو انتقادهم لمافعل من خروج عن الشرعية الدستورية .
واضاف أديب في برنامجه “بهدوء” علي فضائية “cbc” ان ماحدث أصاب الفريق عبد الفتاح السيسي بـ”الريبة” ، خاصة في ظل فتح 3 معسكرات للتدريب علي السلاح في سيناء ، واقتراب صدور عفو شامل عن المجرمين من الإسلاميين الذين نفذوا اغتيالات سياسية ، وهو ماأثار ايضا قلق جهاز الأمن الوطني .
وأوضح اديب ان مطبعة نقود ايرانية موجودة في “غزة” قامت بطباعة 80 مليون دولار أمريكي ، وتم إنزالها إلي الأسواق المصرية عبر الانفاق ، وشراء سلع وبضائع بها، حتي اكتشف البنك المركزي المصري تلك الدولارات المزيفة ، وتم تحديد مصدرها، وأبلغت مؤسسة الرئاسة المصرية عما حدث ، لكنها صمتت ولم تقم باتخاذ أي إجراء لمواجهة ماحدث.








