شهدت أسعار العائد على أذون الخزانة أمس ارتفاعاً غير متوقع ليسجل متوسط العائد على مزاد91 يوماً بقيمة 2 مليار جنيه %10.94 مقابل %10.68 للمزاد السابق له، مرتفعاً بنحو 30 نقطة أساس، وغطته البنوك 1.8 مرة.
كما سجل متوسط العائد على مزاد 273 يوماً المطروح أمس %11.4 بقيمة 4 مليارات جنيه وغطته البنوك بنحو 1.5 مرة.
جاء هذا الارتفاع فى العائد على الأذون بعد تراجعه فى عدة مزادات متتالية هبطت به لأدنى معدلاته منذ يناير 2011، وبالرغم من خفض البنك المركزى للفائدة على أدواته الخميس الماضى.
بلغ العائد على مزاد الأذون لأجل 182 يوماً %10.6 بقيمة 2.5 مليار جنيه وتمت تغطيته 1.14 مرة ويعد هذا العائد هو الأدنى لأذون الستة شهور منذ يناير 2011.
كما سجل العائد على الاذون لأجل عام أدنى معدلاته منذ ثورة يناير لتسجل الخميس الماضى %10.4، وتبلغ قيمتها 4 مليارات جنيه، قامت البنوك بتغطيتها 1.68مرة.
قال عمرو سيف، رئيس قطاع الخزانة بأحد البنوك الخاصة إن البنوك كانت تتوقع تراجع العائد على الكوريدور %1 خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الأسبوع الماضى وهو ما دفعها لخفض عوائد عروضها على اكتتابات الاذون الأسبوع السابق لها، وحين جاء قرار المركزى مخالفاً لتوقعاتها اتبعت سياسة أكثر تحفظا، حيث رفعت البنوك عوائد عروضها أمس لتعويض فارق تكلفة الأموال لديها، لاسيما وأن العائد على الاذون فقد %4 الشهرين الماضيين مقابل %1 للكوريدور.
أضاف سيف أنه رغم استهداف المركزى لدفع معدلات النمو بشكل ملحوظ، لكن تخفيضه لنصف درجة مئوية فقط يأتى مراعاة لمعدلات التضخم المرتفعة وتخفيض الأعباء على فوائد العملاء.








