تدرس وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الإتصالات و مركز التوثيق الحضارى, تفعيل تقنية جديدة تشمل توثيق كافة القطع الآثرية إلكترونياً وربطها بجميع قطاعات الوزارة, للمحافظة عليها و تجنب تعرضها للسرقة .
بحث اليوم الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار, مع وفد من وزارة الإتصالات برئاسة الدكتور هشام الديب المشرف على قطاع البنية المعلوماتية بالوزارة, إمكانية تسجيل وتوثيق كافة القطع الآثرية المحفوظة بمختلف المخازن على مستوى الجهورية إلكترونيا.
وتناول الإجتماع إمكانية تفعيل تقنية جديدة بالتعاون مع وزارة الإتصالات و مركز التوثيق الحضارى, تشمل توثيق كافة القطع الآثرية إلكترونياً وربطها بجميع قطاعات الوزارة وتوصيلها مباشرة من خلال شبكة معلوماتية بمراكز شرطة السياحة والآثار ومكتب وزير الآثار مباشرة.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم أن هذا المشروع جاء بمبادرة تم طرحها على وزير الإتصالات خلال جلسات مجلس الوزراء الذي عُقد أمس الأول, والتي لاقت قبولا وتم تفعيلها على الفور بإجتماع اليوم.
و أشار الوزير إلي أن المشروع يأتي في إطار جهود الوزارة لإحكام السيطرة على كافة المخازن الآثرية بمختلف أنحاء الجمهورية من خلال شبكة إلكترونية تعمل على رصد أي قطعة آثرية قد تتعرض للسرقة أو الفقدان لإتخاذ الإجراء اللازمة حيالها وتتبعها لإستردادها .
و يذكر أن اللقاء تناول دراسة كافة الإحتياجات التقنية اللازمة و وآليات توفر التكلفة الإجمالية المطلوبة لبدء تنفيذ هذا المشروع الضخم، وإمكانات مخاطبة مختلف الجهات المعنية للمساهمة في تنفيذه سواء من الناحية التقنية أو المادية .