يرى أصحاب مشاريع العمل الحر في شتَّى أنحاء العالم أن ممارسة أنشطة الأعمال اليوم أصبحت أيسر مما كانت عليه في أي وقت خلال السنوات العشر الماضية، وهو اتجاه من المحتمل أن يؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل.
تلك هي الرسالة الرئيسية التي تضمنها التقرير المشترك (ممارسة أنشطة الأعمال 2013) الذي صدر حديثا عن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية – وهو مقياس سنوي يرتّب 185 بلدا من حيث سهولة تأسيس منشأة أعمال محلية وتشغيلها.
فقد تصدرت سنغافورة قائمة الترتيب العالمي للعام السابع على التوالي وشهدت معظم البلدان التي شملها القياس تحسينات في مناخ الأعمال. ومنذ عام 2005، انخفض متوسط الوقت اللازم لتأسيس منشأة أعمال من 50 يوما إلى 30 يوما، وفي البلدان المنخفضة الدخل انخفض المتوسط بمقدار النصف.
وجاءت بولندا في صدارة البلدان العشرة التي سجلت أكبر تحسينات في سهولة ممارسة أنشطة الأعمال العام الماضي، تلتها سري لانكا وأوكرانيا وأوزبكستان وبوروندي وكوستاريكا ومنغوليا واليونان وصربيا وكازاخستان , فيما جاءت مصر فى المركز 109 عالميا والذى يعد مراكزا متاخرا .
وتقول ريتا رامالهو، مديرة البرامج بوحدة ممارسة أنشطة الأعمال في مجموعة البنك الدولي، إن تبسيط وتنظيم الإجراءات الحكومية المنظمة لأنشطة الأعمال مع التحسينات التكنولوجية مثل تسجيل الشركات عبر الإنترنت زاد من سهولة بدء النشاط التجاري عما كان عليه الحال قبل ثمانية أعوام.








