يبدأ مجلس وزراء الاتحاد الأوروبى منتصف أكتوبر مراجعة موقفه تجاه الأحداث داخل مصر من أجل إعادة النظر فى استئناف إصدار تصاريح تصدير السلاح التى تم وقفها أواخر أغسطس الماضى.
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين عقب لقائه كاثرين آشتون، ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إن هناك تغيراً فى موقف الاتحاد الأوروبى تجاه الموقف السياسى المصرى وما يتم من خطوات لتحقيق الاستقرار وتنفيذ خارطة الطريق.
أضاف موسى لـ «البورصة» ان الاتحاد الأوروبى يريد الاطمئنان على وجود توافق بين القوى السياسية حول إعداد الدستور ومدى صحة الخلافات حول مواده.
أكد رئيس لجنة الخمسين ان كاثرين آشتون ستعد تقريراً للوضع السياسى فى مصر ومدى الاستقرار الذى تحقق فى الفترة السابقة من أجل عرضه على مجلس وزراء الاتحاد الأوروبى منتصف أكتوبر لإعادة النظر فى الإجراءات الأخيرة التى اتخذها الاتحاد تجاه مصر، لافتاً إلى ان آشتون لم تبد أى اعتراضات على خارطة الطريق أو تغيير أى بنودها.
أشار موسى إلى ان اللجنة المكلفة ببحث قانونية إصدار دستور جديد انتهت إلى جواز إصدار دستور جديد دون الحاجة إلى إعلان دستورى مكمل.








