ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺇﻳﻬﺎﺏ ﺑﺪﻭﻱ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، إﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻭﺇﺟﻼﺀ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺜﻮﺭﺓ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ.
ﻭهي الأوضاعﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻧﺤﺮﺍﻓًﺎ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺛﻮﺭﺓ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2011 ﻭﻣﺎ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺤﻔﻴﺔ، أﻥ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻫﻤﺎ ﻗﻄﺒﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﻋﺐﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ أﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ــ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺃ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻋﺪﻟﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻏﺪﺍ ﺍلإﺛﻨﻴﻦ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2013 ﻋﻘﺐ ﺛﻮﺭﺓ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﻓﺪ ﺭﺳﻤﻲ ﻛﺒﻴﺮ، ﻳﻀﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻧﺒﻴﻞ ﻓﻬﻤﻲ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺳﺒﻞ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﺑﺤﺚ ﺃﻓﺎﻕ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻭﺩﻓﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻰ، ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺣﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺷﻜﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﺼﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻭﺳﺎﺭﻋﺖ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻤﺼﺮ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺳﻮﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑقة.








