على الرغم من تراجع اليورو من أعلى مستوياته في عامين أمام الدولار بعد بيانات “ماركيت” التي أشارت إلى تباطؤ نمو نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال أكتوبر/تشرين الأول، إلا أنه واصل الحفاظ على مكاسبه.
وتداولت العملة الأوروبية عند مستوى 1.3808 في حوالي الساعة الواحدة وثمانية ووعشرين دقيقة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامست 1.3821 في وقت سابق، والذي يعد الأعلى لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011.
وأشارت بيانات المسح الأولى لـ”ماركيت ” الصادرة اليوم وتراجع مؤشر مديري المشتريات المركب الذي يشمل قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات إلى مستوى 51.5 نقطة بالمقارنة مع 52.2 نقطة في سبتمبر/أيلول الذي كان أعلى مستوياته في 27 شهرا.
لكن رغم ذلك، فإن المؤشر واصل بقاءه فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين الإنتعاش والإنكماش للشهر الرابع على التوالي.
وفي الوقت الذي لا يزال يركز فيه المستثمرون على تحرك البنك الفيدرالي القادم مع اجتماعه الأسبوع القادم، فإن التوقعات لا تصب في صالح خفض برنامج التحفيز بعد بيانات الوظائف عن شهر سبتمبر/أيلول التي جاءت دون التوقعات، فضلا عن ايقاف عمل الحكومة الجزئي الذي استمر 16 يوما







