وافقت شركة تويوتا على دفع ثلاثة ملايين دولار لسائق وناجين من حادث سيارة لسيارة من نوع كامري عام 2007، والذي قتل فيه أحد الراكبين.
وقد أتى الحكم بعد التوصل إلى اتفاقية منح فيها هيئة المحلفون مليون دولار ونصف للمرأة السائقة وقت وقوع الحادث، والنصف الآخر للناجين من الحادث. وأدانت هيئة المحلفين شركة تويوتا في هذه القضية بـ “الإهمال المتهور”، للسلامة العامة.
هذا ووافقت الشركة على دفع 1.1 مليار دولار، بقضايا أخرى من مالكي للسيارات لشكواهم من انخفاض سعر السيارة عند بيعها مجدداً.
وواجهت الشركة مشكلة كبيرة في أجهزة التحكم بزيادة السرعة عام 2010، الأمر الذي أجبرها على وقف إنتاج ثمانية من نماذجها، واسترجاع 2.3 مليون سيارة، مما أدى إلى تراجع كبير في سمعة الشركة من ناحيتي الجودة والسلامة، بالإضافة إلى تأثر أسعار أسهمها بشكل كبير.







