تعقد الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات ندوة بعنوان «سوق المحمول فى مصر» 16 نوفمبر المقبل بساقية الصاوى، وتدور الندوة حول المحاور التالية: الملامح العامة لسوق المحمول فى مصر، نظرة على نشأة وتطور سوق المحمول محلياً وعلى مستوى العالم – منذ الشركة الاولى للمحمول وحتى وقتنا الحاضر وهل يسود التنافس ام الصراع؟.
وستطرق الندوة أيضاً إلى خدمات المحمول وأسعارها، والاستثمارات فى سوق الاتصالات، والفرص وشكل العلاقة مع المستخدمين ومقدمى الخدمة والجهاز المنوط بتنظيم العلاقات فى السوق وحماية المستهلك والمؤسسة التنفيذية المسئولة عن سياسات الاتصالات وسياسات التراخيص لخدمات الاتصالات.
وستدعو الندوة كلاً من: وزارة الاتصالات والمعلومات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والدكتور عبد الرحمن الصاوى استاذ الاتصالات بجامعة حلوان، والدكتور عثمان لطفى أستاذ الاتصالات بهندسة القاهرة، والدكتور عبد الخالق فاروق الخبير الاقتصادى، وسمير حسنى خبير بشئون المجتمع وشركات الاتصالات العاملة بالسوق المحلى بالاضافة إلى خبراء الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات.
كما تستضيف الجمعية للمشاركة فى فاعليات الندوة ممثلى منظمات المجتمع المدنى ونخبة من الخبراء والأساتذة والمفكرين من الجامعة المصرية ومراكز الدراسات والبحـث وخـبراء الاقتصاد وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإعلام التكنولوجى – وخبراء مـن البورصة وسوق المال والتسويق – استشاريى إدارة.
وتقوم الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات على العمل التطوعى، وتركز نشاطها فى مجال الثقافة العلمية والتنمية الاجتماعية وتوظيفها أفضل مايمكن فى حياة أفراد المجتمع وتقوم بدورها فى بيئة المجتمع المصرى من خلال عدة برامج وأنشطة منها: برنامج الاتصالات وقضايا المجتمع ويهدف إلى التوعية بالتأثيرات المتبادلة فيما بين تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وقضايا المجتمع، وبرنامج المبادرة الشعبية لمجتمع المعلومات ويهدف لإقامة مشروعات لتمكين الفئات المحرومة من إمكانيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وكذلك التوظيف الامثل لهذه التكنولوجيا فى حياتنا الاجتماعية لتحسين أحوال المواطنين وتطوير المجتمع، وبرنامج لتشجيع البحث العلمى وبرنامج لورش العمل والندوات العلمية للتعريف بمنجزات العصر ومسايرة الحالة التكنولوجية والعلمية.
وهناك عدة محاور رئيسية لنشاط الجمعية ” محور حماية الأمن القومى ومحور توظيف التكنولوجيا لتحسين أحوال المجتمع المعيشية ومحور تشجيع البحث العلمى وتقدير عطاء العلماء ومحور تطوير الامكانيات والقدرات الوطنية للاعتماد عليها فى تلبية احتياجاتنا وان نكون منتجين أكثر.