المستودعات الحديث عن كميات اضافية للاستهلاك الاعلامي والانبوبة تصل الي 70 جنيها بالمنيا
يواصل المسئولين بحكومة الدكتور حازم الببلاوي القاء المسئولية من وزارة الي اخري حول ازمة اسطوانة البوتاجاز حتي لا يعرف المواطن من المسئول عن الازمة ومتي تنتهي حيث حملت وزارتي البترول والتموين مؤخرا جهاز الشرطة وحالة الانفلات الامني مسئولية استمرار ازمة اسطوانات البوتاجاز بعد ضخ كميات اضافة تزيد عن احتياجات السوق المحلية .
ةمن جانها رفضت المستودعات تلك التصريحات المتكررة حول ضخ كميات اضافية مؤكدين علي انها للاستهلاك الاعلامي ومعدلات طرح اسطوانات البوتاجاز لم يصل الي معدلة الطبيعي حتي الان .
واكد محمود دياب المتحدث الرسمى لوزارة التموين ان مفتشى التموين يعانون من عدم القدرة على التصدى لبطش بلطجية اسطوانات الغاز فى الوقت الراهن وعادة ما يتعرضوا للضرب والاهانات النفسية، لافتا ان مفتش التموين يضع نصب عينيه عند القيام بمهمة التفتيش على المستودعات مقتل 4 من زملائه من قبل اصحاب المخابز ومستودعات الغاز خلال الشهرين الماضيين ولذلك لا تستيطع التعامل بحزم كافي مع المخالفين .
اضاف دياب ان الوزارة دورها رقابى فقط ولذلك قامت بنشر مفتشين مقيمين على المستودعات بجميع انحاء الجمهورية مطالبا الشرطة والقوات المسلحة بحماية هؤلاء المفتشين حتي يستطيعو تطبيق القانون .
و قال مصدر بوزارة البترول أن الاستهلاك المحلى فى تلك الاوقات لا يتعدى المليون أسطوانه يومياً، وانه على الرغم من ذلك تضخ وزارة البترول مليون و150 الف أسطوانه منذ بداية الازمة وحتى الان .
وأشار المصدر الى أن البلطجية يجبروا أصحاب بعض المستودعات على تسليم الاسطوانات للسريحه ويأخذوها منهم عنوةً، مطالبا جهاز الشرطه بتأمين بيع الاسطوانات للمستهلك من المستودع مباشرةً .
وفي السياق ذاتة قال خالد عبد الباقى عضو شعبة المواد البترولية بغرفة الدقهلية التجارية ان نسبة العجز بالمحافظة وصلت الى 15%، لافتا ان حصة المحافظة يوميا قبل الازمة كانت 700 طن بوتاجاز ولم تصل كاملة حتي الان الامر الذي يزيد من تراكم الازمة .
واشار عبد الباقى الى وجود 3 مصانع غاز بالمحافظة مصنعين تابعين للقطاع الخاص ومصنع حكومى، لافتا ان مسئولى هذه لمصانع يبررون نقص الكميات المطروحة من البوتاجاز بنقص الكميات الواردة اليهم .
من جهته قال عمر عمار صاحب مستودع بالمنيا ان اسعار الاسطوانة لم تنخفض عن 70 جنيه وهو سعر ثابت منذ بداية الاسبوع الجارى، مشيراً الى انتشار المشادات الكلامية بين المواطنين وبين اصحاب المستودعات الامر الذى دفع المستودعات الى غلق ابوابها والحذر فى نقل الاسطوانات خوفا من بطش المواطنين .
ونفى عمار ما تردد من طرح وزارة البترول لكميات اضافية من الغاز فى محافظات الصعيد، لافتا ان معظم الكميات الاضافية يتم توجيهها الى الوجه البحرى .