قال محمد عبد الله مدير التسويق بنادى الزمالك ان النادى يحتاج استقطاب الرعاه الرسميين لزيادة موارد النادي , مشيرا الى انه لن يدخل أي راعي داخل النادي في ظل الشكل الحالي له مما يحتم على النادى تهيئة الشكل الجمالي اولا لاستقطاب الرعاة و تهيئة المستلزمات الخدمية لهم .
واكد ان نادي الزمالك في ذلك الوقت يحتاج الي ماركتير محترف لادارة النادي باكمله بمعني ان احتياج النادي ليس لادارة تقوم بادارته و لكن ادارة تسويق جيدة تقوم باستغلال موارد النادي العامة و الموارد الخارجية و الداخلية , كما ان ما يملكه نادي الزمالك من موارد يجعله من اغني الاندية العالمية و لكن عدم وجود الفكر التسويقي الجيد يجعله يفقد موارده لان كل مورد في النادي معتمد علي التسويق و ليس علي ادارة النادي من الناحية الادارية ، لان كل عضو في الادارة ليس بالاختصاص التسويقي ، و كل الانشطة المتواجده داخل النادي تعتمد علي الاموال التي من خلالها يتم سداد مستحقاتهم و تكاليف المعسكرات و المستلزمات لدي اللاعبين في كل انشطة اللعبة داخل النادي .
اضاف عبد الله ان توفير الخدمات المالية تجعل النادي في ازدهار و يحصل علي بطولات فيوجد لدي خطة تسويقية لادارة النادي و توفير في اسبوع واحد اموال طائلة للنادي والتى تشمل استغلال الاماكن ( عن طريق استقطاع قطع منها في عمل بارتيشن لدي المستاجرين بعمل بوث لكل مستاجر 2 متر في 2 متر مربع بسعر ثابت قيمته سبعة الاف جنيه شهريا و بمقدم خمسه و عشرين الف جنيها لكل بوث ) و تقوم شركة دعاية بتنفيذها بتصميم معين متفق عليه و محدد لتنفيذه و لوجوهات محدده و فرانشايز محدد للنادي و متفق عليه مع مجلس الادارة بالنادي ، علي ان تكون جميع البارتيشنات بتصميم مميز و محدد داخل النادي ، و ذلك يوفر للنادي تطوير الشكل الداخلي و الجمالي له ، و ادخال اموال طائلة للنادي .
وقال انه يجب على النادى ان يقوم بتوحيد الشكل العام من كافيهات و مطاعم و كافيتريات و بارتيشنات بشكل واحد محدد و فرانشايز واحد مما سيؤدي الي رجوع كيان نادي الزمالك الي طبيعته و رفع قيمة الاشتراكات التي سوف يؤدي الي زيادة موارد النادي ,بالاضافة الى ضرورة اقتطاع مساحات من النادي لتوفير 200 بوث 2 متر في 2 متر مربع بقيمة سبعه الاف جنيه شهريا و مقدم خمسه و عشرون الف جنيه او دفع سنة من الايجار و يخصم من قيمة الايجار سوف يدخل الي النادي اكثر من ستة ملايين جنيها من تاريخ انهاء الاجراءات الروتينية.
يوجد اراضي فضاء عديدة بالنادي غير مستغله و يمكن استغلالها لهذا الغرض و نود اقتطاع اجزاء من هذه الاراضي لتوفير مكان لتنفيذ هذه الخطة .
قال عبد الله ان بعض اصحاب الشركات و المؤسسات الكبري و الصغري و شركات القطاع العام و الخاص بمصر يرجحون ان تكون الادارة و الفكر الاداري هو الاصوب و الانسب و الانجح داخل المؤسسات فهي فكرة خاطئة فالفكر التسويقي هو الفكر الانجح لان فكرة المجتمع المصري تتطلب هذه الافكار التسويقية ، مبينا ان الشعب المصري يري ان استهلاك السلع الاستهلاكية عن طريق اسم مشهور و ماركة مسجلة معروف بصرف النظر ان تكون هذه السلة جيدة و غير صالحة من الاساس فوقوع هذا الفكر في الخطأ الفادح و الاصح الاهتمام بالفكر التسويقي في كل مجالات و انشطة داخل المؤسسات و الاهتمام بمدير التسويق الجيد و يختار علي اساس فكر تسويقي و ان يكون ذو خبرة في الفكر التسويقي و التنمية البشرية التسويقية الذي يقع فيه اصحاب الشركات بعدم الاهتمام بمدير التسويق ، لان مدير التسويق بيده انجاح المؤسسه و رفع مستواها المالي و الفكري و شهرتها في السوق المحلية و العالمية فمدير التسويق هو المسؤول الاول عن نجاح المؤسسة أي كان نوعها حكومية او عامة او خاصة .







