حذرت جمعية مستثمرى مصانع تعبئة البوتاجاز من تفاقم أزمة الغاز على مستوى الجمهورية نتيجة خفض نسبة الغاز المورد لمصانع التعبئة.
وأعلن الدكتور محمد سعد الدين فى بيان للجمعية بأنه سيلتقى باللواء محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية لبحث عملية توصيل الأسطوانة للمستهلك مباشرة من المصنع من خلال تعديل منظومة الديلفرى بما يحل الأزمة ويقضى على السوق السوداء للأسطوانة التى وصل سعرها إلى 50 جنيهاً وإضافة عمالة جديدة بالمصانع.
وأضاف سعد الدين أنه حال موافقة وزارة التموين سيتم اختصار حلقات تداول الأسطوانة التى تزيد الأسعار مع توفير فرص عمل جديدة للشباب التى ستقوم بتوزيع الأسطوانات بالسيارات الصغيرة من المصانع بنظام الكول سنتر.
أشار إلى أن توصيل الأسطوانات مباشرة من مصنع التعبئة إلى المستهلك سيحل مشكلة علاقة شركة بتروجاس مع مصانع التعبئة فى تحديد كمية مرتجع الغاز فى الأسطوانات وأسلوب توزيعها على المتعهدين وبهذا يتم ضبط السوق وتتوقف مغالاة المتعهدين لوجود منافسة وليس احتكار عليهم فى توزيع الأسطوانات.
وطالب محمود عبدالكريم، نائب رئيس الجمعية وزارة التموين بتعميم تجربة توزيع الأسطوانات مباشرة من المصانع إلى المستهلك على جميع المحافظات ما يسهم فى القضاء على السوق السوداء الذى يشهدها خاصة ونحن مقبلين على شهور الشتاء التى يزداد فيها الطلب على أسطوانات الغاز.
قال عبدالكريم إن أعضاء الجمعية طالبوا بضرورة لقاء مجمع مع قيادات شركة بتروجاس لبحث حلول المشكلات التى يعانى منها المستثمرين فى هذا القطاع والخاصة بالعقود والأوزان.
وقال أحمد سالم، عضو الجمعية ان حملات التموين بمحافظة كفر الشيخ حررت محاضر عشوائية بسبب الأوزان مطالبا وزير التموين بالتيسير على المستثمرين وإيجاد حلول فورية للمحاضر العشوائية التى يتم تحريرها بسبب عدم تحديد أوزان الأسطوانات المنزلى والتجارى.
قال السيد شحاتة، عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية ان توصيل المصانع للأسطوانات سيؤدى إلى ارتباك عملية التوزيع الجديدة نظرا لعدم وجود أسطول نقل خاص بها كما سيؤدى إلى إغلاق المستودعات لأبوابها وتسريح عمالتها.
اضاف ان عجز البترول عن استيراد الغاز كان سبباً رئيسياً فى ظهور السوق السوداء فى العديد من الاحيان، لافتاً إلى أن هامش ربح المستودع لا يتجاوز 2 جنيه فى الأسطوانة حيث تصل إليه من المصنع بالاضافة إلى نولون النقل بسعر 6 جنيهات ويبيعها مقابل 8 جنيهات.
قال سعد محمود، نائب شعبة المواد البترولية ان بعض المستودعات ترتبط بمصانع بعيدة وقد تبعد مصانع تعبئة أنابيب البوتاجاز عن المستودعات بحوالى 40 أو 60 كيلو متراً، وبالتالى تكون هناك زيادة فى تكلفة عمليات الشحن والتفريغ يتحملها أصحاب المستودعات ولا يستطيع المصنع وحده تحمل جميع تكلفة النقل.








