مصر تحصل على %1 من 13.5 مليون مقعد نصيب الشرق الأوسط النصف الأول من العام
قال عاملون بقطاعى الطيران والسياحة إن توفيرحزم تحفيزية للطيران الاقتصادى منخفض التكاليف سيصب فى دعم حركة السفر الوافدة لمصر، خاصة أن غالبية شركات الطيران العالمية تتجه لهذا النوع.
وبحسب دراسة أجرتها شركة «أماديوس» لتكنولوجيا السفر، فإن حركة الطيران الاقتصادى فى دول الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجارى نمت بما يزيد على %17، حيث بلغ عدد المقاعد المخصصة بالطيران الاقتصادى خلال النصف الاول من 2013 نحو 13.5 مليون مقعد مقابل 11.5 مليون خلال نفس الفترة من 2012.
وقال أشرف لملوم، نائب رئيس شركة نسمة للطيران إن الطيران منخفض التكاليف فى تطور مستمر مقابل الانواع الاخرى من الطيران، وزيادته تصب فى رفع حركة السفر الوافدة لمصر خاصة فى الظروف الحالية التى يعانى منها القطاع.
وبلغ السياح الوافدون لمصر خلال الفترة يناير أغسطس من العام الجارى 7.2 مليون سائح حققوا إيرادات 5.3 مليار دولار.
وقال وزير السياحة هشام زعزوع فى تصريحات صحفية سابقة لـ «البورصة» إن هناك تعاونا كبيرا مع وزارة الطيران لزيادة حصة مصر من الطيران منخفض التكاليف بالمطارات المصرية، والذى يختلف عن الطيران الشارتر فى أنه منتظم ويختلف عن خطوط الطيران الكبرى فى انخفاض التكاليف فى ظل الازمات المالية العالمية مؤخرا.
وقال مسئول بارز بهيئة التنشيط السياحى إن زعزوع طلب من وزير الطيران المدنى عبدالعزيز فاضل تقديم حزمة تحفيزية خاصة بالطيران الاقتصادى بمطارى الغردقة وشرم الشيخ خاصة للشركات الأوروبية التى تمثل الحركة السياحية الوافدة منها %72 من حركة السفر لمصر.
وبلغ عدد المقاعد التى خصصتها شركات الطيران الاقتصادى بأوروبا خلال النصف الاول من العام الجارى 182 مليون مقعد مقابل 180.6 مليون خلال نفس الفترة من 2012.
يرى لملوم أن الطيران الاقتصادى لديه القدرة على تشجيع ودعم الحركة السياحية وفتح أسواق جديدة دون تدخل من الدولة فيما عدا خفض رسوم الهبوط والإقلاع والخدمات الأرضية بالمطارات المصرية.
وطالب الدولة بإعفاء جميع الشركات من الرسوم فى الوقت الحالى لمساعدتها على النهوض وتحقيق الأرباح بشكل أسرع.
واتفق حسن عزيز رئيس الاتحاد المصرى للنقل الجوى مع لملوم فى أن الطيران الاقتصادى سيكون له تأثير إيجابى على مصر وسيرفع من عدد الركاب المسافرين على جميع الخطوط العالمية. ولفت إلى وجود المطارات المتخصصة فى الطيران الاقتصادى الذى سيعمل على تشجيع الاقتصاد عبر تحفيز إقبال الأفراد على السفر أكثر من مرة شهريا وتعد تكلفة النقل الجوى أحد محددات السفر التى على أساسها يتم جذب السائح.
وبحسب إحصائيات صادرة من وزارة السياحة المصرية، يمثل الطيران نحو %89 من إجمالى وسائل نقل السائحين الوافدين لمصر سنويا غالبيتهم يأتى عبر الطيران العارض «شارتر» ونسبة ضئيلة تأتى عبر المنتظم خاصة بمطار القاهرة.
وأشار عبد العزيز إلى أن حجم الطيران الاقتصادى الوافد لمصر لا يتجاوز %1 من حركة الطيران الاقتصادى عالميا.
وطالب مجدى عبد السلام مسئول سابق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية من وزارة الطيران المدنى دعم وتحفيز الطيران منخفض التكلفة لرفعه معدل التوافد لمصر وكأحد الوسائل التحفيزية بجانب الطيران الشارتر.
وخصصت وزارة السياحة 15 مليون دولار خلال العام الجارى لتحفيز الطيران الشارتر الوافد لمصر.
وقال عمرو صدقى، نائب رئيس غرفة الشركات السياحية إن الطيران الاقتصادى يوجد بشكل قوى فى دول العالم الخارجى مما يساعد على زيادة تنشيط الحركة السياحية بشكل مستمر.وأضاف أن رجال الأعمال هم أكثر فئة تلجأ إلى الطيران الاقتصادى حيث يوجد تنوع فى الأسعار والخدمات، فضلاً عن أنه مستمر طوال الوقت مقابل الطيران الشارتر المرتبط ببرنامج رحلة محدد.







