أكدت هيئة المواد النووية اعتزامها طرح مناقصة عالمية للبحث والتنقيب عن اليورانيوم بجبال البحر الأحمر.
وقال نجدى فرج، رئيس هيئة المواد النووية، إنه لم يتم بعد تحديد موعد لطرح المناقصة، مشيراً إلى ان توقيت الطرح سيترك للدراسات الخاصة التى تجريها الهيئة بالتعاون مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم المتاح من خامات اليورانيوم بالصحراء المصرية.
وأشار فرج إلى ان الهيئة تلقت 3 عروض من شركات صينية وروسية وفرنسية لإقامة مشروعات البحث عن اليورانيوم الا اننا نرغب ان يكون ذلك فى إطار مناقصة عالمية لاختيار أفضل العروض.
وأكد أن دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية التى يقوم بها خبراء ومتخصصون من هيئة المواد النووية تتضمن تحديد المواقع الموجود بها اليورانيوم الخام وحجم الاحتياطى الموجود ومدى الفائدة الاقتصادية والفنية منه خاصة فى البرنامج النووى المصرى لتوليد الكهرباء باعتباره مصدر توفير الوقود النووى لمحطات القوى الكهربائية.
وأشار إلى ان الهيئة ملتزمة بشفافية كاملة فى البرنامج النووى السلمى من خلال التنسيق الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف انه بمجرد الإعلان عن وجود كميات كبيرة من اليورانيوم فى مصر تسابقت الشركات العالمية للإعلان عن استعدادها لتنفيذ المشروع، ومنها شركة «فورت انيرجى الانجليزية» التى قدمت لهيئة المواد النووية مقترحاً لكن لم يتم الموافقة عليه حتى الآن، مشيراً إلى ان مجلس الدولة طلب تقديم 12 نسخة من الاقتراح، ويجرى مراجعة المقترح للوقوف على مدى قانونيته قبل الرد على الشركة الانجليزية.








