أعلنت الشركة الوطنية الفرنسية للطيران “إير فرانس” عن استئناف رحلاتها غدا الخميس إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بعد أن قررت تعليقها أمس الثلاثاء فى أعقاب مقتل اثنين من الجنود الفرنسيين ببانجى.
وكانت “إير فرانس” قد أعلنت أمس تعليق رحلاتها إلى عاصمة أفريقيا الوسطى لـ “أسباب أمنية” فى الوقت الذى تتواصل فيه العمليات العسكرية التى تقودها القوات الفرنسية بدعم من القوة الأفريقية المشتركة “ميسكا” لاستعادة الأمن فى البلاد.
وبحسب وكالة انباء الشرق الاوسط أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم أن جنودها يواصلون مع القوة المشتركة للدول الواقعة في غرب أفريقيا (فوماك)، عمليات نزع السلاح دون تحيز من جميع العناصر المسلحة التى لم تسلم أسلحتها بعد ، وفقا للإجراءات المنصوص عليها وأعلنتها السلطات الانتقالية ببانجى فى السابع من الشهر الجاري.
وأضافت الوزارة – عبر موقعها الإلكترونى – أن تلك الاجراءات تنص على أن يتم السماح فقط لعناصر الشرطة العسكرية والدرك الذين يرتدون الزى الرسمى ويحملون شارات معينة بالتنقل داخل العاصمة ، وحظر امتلاك السلاح لأي شخص ، وأخيرا يتعين على جميع الأفراد فى الجماعات المسلحة أن يتجمعوا فى نقطة واحدة.
وأشارت وزارة الدفاع بباريس أن الهدف من هذه الإجراءات هو تهيئة الظروف الأمنية الدنيا من أجل تهيئة الظروف لكى تعزز بعثة الدعم الدولية “ميسكا” من انتشارها في المستقبل بجمهورية أفريقيا الوسطى.