قام صندوق النقد الدولي بترتيب الدول على الأقل وفقا لمعيار واحد فقط، ليقدم أسوأ الاقتصادات أداءً في العالم في عام 2013، وذلك وفقا لما ذكره موقع “سي ان ان موني”.
وتنوعت المعايير التي استخدمها الصندوق بين النمو الاقتصادي، معدل البطالة، نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، التضخم، ونسبة الدين العام للناتج.
1- جمهورية أفريقيا الوسطى
المعيار: التغير في الناتج المحلي الإجمالي.
تقدير عام 2013: – 14.5%
تسببت الحرب الأهلية المتصاعدة في جعل جمهورية أفريقيا الوسطى أسوأ اقتصادات العالم أداءً في عام 2013، حيث تكثفت الاضطرابات بعد الإطاحة بالرئيس “فرانسوا بوزيز” في شهر مارس/آذار، في أحدث حلقة في سلسلة من الانقلابات التي تعاني منها البلاد منذ حصولها على الاستقلال من فرنسا قبل أكثر من 50 عاما.
كما أدى الفساد وعدم الإستقرار إلى منع الدولة من جذب المزيد من المنافع من مواردها الطبيعية من الذهب، الأخشاب، الماس، واليورانيوم، هذا ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد 14.5% في العام الحالي، على الرغم من أن صندوق النقد الدولي يتوقع استقراره في العام القادم.
2- مالاوي
المعيار: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
تقدير عام 2013: 215.22 دولار.
يعيش حوالي نصف سكان مالاوي الذي يقطن معظمهم في المناطق الريفية بأقل من دولار واحد في اليوم، ويعد الأمن الغذائي هو التحدي المستمر لهذه الدولة التي لديها تاريخ من التخلف.
وتسبب النقص الشديد في الصرف الأجنبي إلى جعل مالاوي غير قادرة على استيراد السلع الحيوية مثل الوقود والدواء في عام 2012، مما أدى إلى سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي ساعدت في تأمين المساعدات الخارجية التي تشتد الحاجة إليها.
وأدى ذلك إلى دعم رؤية أكثر تفاؤلا بشأن البلاد، حيث يتوقع الصندوق نموها بنسبة 5% في عام 2013، ومع ذلك فإن مالاوي تظل واحدة من أفقر دول العالم.
3- إيران
المعيار: التضخم.
تقدير عام 2013: 42.3%
أدت العقوبات الدولية إلى تراجع الدولة الغنية بالنفط على مدار العامين الماضيين، لتدفع قيمة العملة إلى أسفل وتؤدي إلى مستويات مذهلة من التضخم.
ووقعت إيران إتفاقا مبدئيا مع ست قوى دولية في نوفمبر/تشرين الثاني، لتعطي ضمانات حول برنامجها النووي في مقابل تخفيف بعض العقوبات، وعلى الرغم من الإتفاق قد يفتح الباب لتجارة أكثر حرية مع الغرب، فإن عددا من العقوبات – بما في ذلك القيود على تصدير النفط إلى الولايات المتحدة وأوروبا – لا تزال في موضعها.
4- جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة
المعيار: معدل البطالة.
تقدير عام 2013: 30.02%.
تأتي مقدونيا في صدارة ترتيب البطالة للعام الثاني على التوالي، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن حوالي ثلث العمالة في الدولة سيصبحون عاطلين هذا العام، كما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الذي يشمل الزراعة، المنسوجات، السيارات من بين صناعاته الرئيسية بشكل متواضع هذا العام.
ولكن قد يكون سوق العمل أكثر صحة مما يبدو عليه، حيث لا تشمل بيانات البطالة الرسمية ما يعرف باسم “السوق الرمادية” التي من المتوقع أن تشكل جزءا هاما من إجمالي النشاط الاقتصادي.
5- اليابان
المعيار: الدين الحكومي.
تقدير عام 2013: 244%.
من المحتمل أن تنمو اليابان أسرع من معظم الدول المتقدمة الأخرى هذا العام على الرغم من التباطؤ في الربع الثالث، ولكن تواصل الديون المرتفعة في إزعاج ثالث أكبر اقتصاد في العالم، هذا وتنفذ البلاد برنامجا طموحا معروفا باسم “آبينومكس” والذي صمم لإنهاء عقود من الركود وتراجع الأسعار.
ومن المتوقع أن يصل الدين إلى 244% من الناتج المحلي الإجمالي في اليابان في عام 2013، وعلى النقيض، فإن الدين الحكومي في الولايات المتحدة من المتوقع أن يصل إلى 105% هذا العام، وفي اليونان من المقدر أن يصبح عند 175%.
وكالات
