قال بيان صادر عن جبهة طريق الثورة اليوم :إيماننا بالناس وبقدرتهم على التغير والتعلم من التجارب تجعلنا نراك ترتجف من التغيير .. ترتعش من صرخة الحرية .. تنسحب مهرولًا أمام طوفان الجماهير بالشوارع .. الجُبن أصبح لك صفة سياسية لنظام سلطوي عسكري مباركي يخشى بنات المدارس…. يخشى طوفان الطلبة… يخشى صحوة العمال… يخشى أصحاب القصاص…. يخشى التغيير…. يخشى ثورة يناير وثوارها!
اضاف البيان : من الواضح أنك لم تنس شباب من أجل التغيير ولم تنس 2004 ولم تنس 2008 ولم تنس 2011 ولم تنس 25 يناير، ولكنك نسيت أن هذه التواريخ لم تكن من أجل مكاسب شخصية أو موائمات ولايمكلها أفراد أو كيانات.. هذه التواريخ تملكها فكرة لاتموت وروح لاتُعتقل وصرخة لا تموت!
لا نتراجع ” ننتصر او نموت ”
واورد : أيها النظام العسكري ومن هم على صفك من المدنيين برتبة… أنتم الثورة المضادة وقياداتها! ..هذا ما ندين به لكم وهدفنا هو عدم تمكين نظام وصايتكم العسكرية ومصالح المدنيين برتبة من الانقضاض على مكتسبات الثورة، بل سنصحح مسارها وسنستكملها.
قال البيان : نعلم أنك تعلم أن كراسي السلطة المترنحة والمواءمات السياسية على أهداف الثورة وموائد التفاوض لاتخصنا، ولن يأتي اليوم الذي نجلس فيه لنتفق، وأن شكل المرحلة الانتقامية بحلولها الأمنية ورشاويها الاقتصادية وتزييفها الإعلامي وتشريعاتها القمعية المستغلة وجرائمها الدموية وقمعها للحريات في حكم الثورة المضادة، التي تمثل أسوأ تطبيقاتها بعد 36 شهر بثلاث أنظمة بائدة مباركية ومجلس عسكري وإخوانية ثم أنت قريبا سترحل لامحالة!
واكد ان الرسائل التي تحاول أن ترسلها بأنك الفاشي الذي بيده الظلم يكون عدلًا والتفزيع يكون أمنًا وإهدار الدماء هو أسهل الخيارات!
اضاف : فرسالتك الأولي التي تقتل فيها المدنيين العزل والثوار الأحرار وآخرهم “باسم محسن” الذي فقد عين من عيون الحرية بملحمة محمد محمود بحكم المجلس العسكري، وحوكم عسكريا في حكم الإخوان، وقُتل برصاص أجهزة الدولة ، فمثل هذا الشهيد المناضل ماهو إلا تأريخًا لـ 36 شهر من عمر الثورة!
والرسالة الثانية بقيام داخلية العادلي بتلفيق التهم وتحويل النيابة العامة لنيابة عسكرية تتلقى القرارات من أعلى وتسييس القضاء لتكون أحكامه خاضعة لوصاية السلطة العسكرية لتعتقل الثوار!
واكد : رسالتنا إليك يا دولة الظلم والاستبداد والاستغلال.. استعدّي فالقادم سيكنس كل ما يقام أمام أهداف الثورة، … استعدّي لقصاص لايسقط بالتقادم!… استعدّي فالتغيير قادم لامحالة!
فعليكِ أن تخشي أفكارًا لا تموت وتخافي من قلوب رأت الموت ومن طوفان أجيال التغيير ومن ثورة لن تنتهي إلا بنجاحها وإسقاط دولة الطغيان وبناء دولة العدل