المزايدة ترفع أسعار الأراضى وأنظمة الطرح تطلب إعادة نظر
طرح مشروع سكنى بالقطامية يونيو المقبل بنحو 50 مليون جنيه وإنشاء 3 أبراج فى فيصل.. والبحث عن أراض بالمعادى لتطويرها
«الأشراف» نفذت مقاولات بقيمة 50 مليون جنيه.. وضم أعمال الطرق لنشاط الشركة
بدأت مجموعة القاضى جروب للاستثمار مفاوضات مع مستثمرين لتطوير مشروعين بالمشاركة فى القاهرة والساحل الشمالى باستثمارات 350 مليون جنيه، فيما تعتزم طرح مشروع بالقطامية يونيو المقبل باستثمارات 50 مليون جنيه.
قال أشرف القاضى، رئيس مجلس إدارة « القاضى جروب»، إن شركته تلقت عرضاً لتطوير مشروع بمنطقة القطامية بالقاهرة على مساحة 50 فداناً يضم وحدات سكنية بنظام المشاركة باستثمارات 150 مليون جنيه، على أن تتولى تنفيذ أعمال المقاولات لكامل المشروع مقابل الحصول على نسبة من الوحدات.
أوضح أن الشركة تعتزم طرح مجموعة من الأبراج السكنية بالقطامية للبيع يونيو المقبل باستثمارات 50 مليون جنيه، تضم وحدات سكنية بمساحات تبدأ من 120 متراً، فيما نفذت %80 من الأعمال الإنشائية عبر شركة الأشراف للمقاولات ذراع المجموعة التنفيذى.
وتضم «القاضى جروب» 4 شركات متخصصة فى نشاط الاستثمار العقارى والمقاولات والألومنيوم والدعاية، إضافة إلى إلحاق العمالة بالخارج.
أشار القاضى إلى أن شركته تدرس عرضاً تلقته من أحد المطورين العقاريين يتضمن تطوير قرية سياحية بالساحل الشمالى بالشراكة مع أحد المطورين باستثمارات 200 مليون جنيه، على أن تتولى الشركة تنفيذ الإنشاءات وتسويق الوحدات إضافة إلى حق الإدارة.
أكد اهتمام الشركة بالساحل الشمالى، خاصة المناطق الجنوبية والقريبة من مرسى مطروح والتى لا تزال منطقة بكراً، فيما يشهد الساحل منافسة شديدة فى ظل العدد الكبير من المشروعات المطروحة التى تسوقها الشركات بعروض منافسة جداً.
أوضح أن الشركات التى نفذت معدلات كبيرة من الإنشاءات فى مشروعات الساحل الشمالى ستحقق مبيعات جيدة خلال الفترة المقبلة.
أضاف أن «الأشراف للمقاولات»، إحدى الشركات التابعة تتولى تنفيذ مشروعات التطوير العقارى للمجموعة، وتنفذ أعمالاً لصالح مطورين فيما بلغ حجم أعمالها العام الماضى نحو 50 مليون جنيه، وتستهدف استمرار حجم أعمالها عند مستوى العام الماضى، فيما ضمت تخصص أعمال الطرق ضمن رخصة الشركة التى تشمل نشاط المبانى المتكامل.
أوضح أن شركته انتهت من تنفيذ 3 أبراج سكنية بفيصل، وتبحث عن أراض جديدة لتطويرها بمنطقة دائرى المعادى التى تشهد إقبالاً كبيراً من جانب المطورين والعملاء على حد سواء.
أكد أن قطاع العقارى لا يزال رابحاً وجاذباً للاستثمار بما يتضمنه من تطوير مشروعات وتنفيذ أعمال المقاولات وتصنيع خامات البناء، لكن السوق فى مرحلة ترتيب أوضاع بعد خروج عدد من المستثمرين ودخول البعض الآخر.
توقع أن يتزايد النشاط فى السوق العقارى منتصف العام الجارى، بعد الانتخابات التشريعية والرئاسية واكتمال مؤسسات الدولة، ووضع خطة استثمارية واضحة تنهى حالة الترقب فى السوق.
أوضح أن شركته تعمل وفقا لآلية تعتمد بنسبة كبيرة على إدارة السيولة وتحقيق أعلى ربحية ممكنة دون الحاجة إلى ضخ مبالغ ضخمة، وذلك عبر الدخول فى مشاركات وتنفيذ الأعمال عبر إحدى شركات المجموعة.
أوضح أن جذب استثمارات أجنبية يحتاج دعماً حكومياً عبر تقديم حوافز تضمن تيسير الإجراءات التى تعوق تدفق السيولة، حيث تواجه الشركات بيروقراطية فى التعامل فيما يتعلق بالتراخيص وغيرها، إضافة إلى طرح أراضٍ بأنظمة تحقق التوازن فى السوق والتوسع فى مشروعات الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص.
أكد أهمية الدور الكبير الذى يمكن أن تلعبه تجمعات رجال الأعمال من جمعيات وهيئات اقتصادية فى دعم العلاقات الخارجية وجذب الاستثمارات.
قال إن رجال الأعمال ذوى النظرة الثاقبة لا تخيفهم الأوضاع فى مصر، والأمر يتوقف على إدارة الأزمة ويمكن الاستفادة من الفترة الراهنة فى التركيز على زيادة معدلات تنفيذ المشروعات، فى ظل الارتفاعات المتوقعة فى أسعار مواد البناء.
توقع تدفق استثمارات فى الفترة من دول عربية أعلنت دعمها لمصر، مثل المملكة السعودية والإمارات والكويت، والقطاع العقارى على قائمة أولويات المستثمرين العرب، إضافة إلى الصناعات الغذائية.
أوضح أن أسعار الأراضى تقف عائقاً أمام مشاركة القطاع الخاص فى تنفيذ وحدات سكنية لمحدودى الدخل، والمزايدة السبيل الوحيد للحصول على الأراضى وترتفع الأسعار خلالها ولا تتمكن معها أى شركة من توفير وحدات بأسعار تتناسب والفئة المستهدفة.







