أفاد وزراء الزراعة من 65 دولة أن الجهود الرامية إلى تخليص العالم من الجوع تواجه «تحديات هائلة» من بينها ندرة الموارد وتغير المناخ وفقدان خصوبة التربة.
جاء ذلك فى اجتماع صناع السياسات فى برلين فى بيان مشترك نشرته وزارة الزراعة الألمانية عن الأزمة الاقتصادية والمالية وتقلبات الأسعار المفرطة التى أدت إلى خلق حالة من عدم اليقين التى تهدد الاستثمار فى الزراعة.
تفيد تقديرات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن إنتاج الغذاء يجب أن يرتفع %60 فى الفترة من الآن وحتى عام 2050 مع التوسع الكبير فى عدد سكان العالم المتوقع ان يصل إلى 9 مليارات نسمة، وتشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة إلى المعاناة من نقص التغذية عن 870 مليون شخص فى 2010 و2012، وأضافت ان أسعار المواد الغذائية الدولية فى الثلاث سنوات الماضية أعلى من أى وقت اخر.
أشار الوزراء فى تصريحاتهم إلى أنهم يواجهون تحديات هائلة ويعتبرون القضاء على الجوع وسوء التغذية، وإعمال حق الإنسان فى الغذاء واحدة من أعظم الأهداف فى العالم.
أفادوا أن مهمتهم الأساسية هى تسليط الضوء على كيفية تطوير الزراعة للمساهمة فى القضاء على الجوع وسوء التغذية. ويتعين عليهم التكيف مع الظروف الجديدة والتعامل مع المخاطر والتعافى بسرعة من الأزمات الراهنة
أضاف الوزراء أيضا فى بيانهم أن القضاء على الجوع وسوء التغذية يتطلب تعاوناً وطنياً ودولياً أعمق وان الشركات والمجتمعات المدنية والاوساط الأكاديمية تحتاج إلى تقاسم المسئولية لتحقيق هذا الهدف.
شملت البلدان الممثلة فى اجتماع برلين كلا من فرنسا والبرازيل والهند واليابان وكندا، بينما لم تمثل الولايات المتحدة الأمريكية فى قائمة المشاركين.
كتب: محمد رمضان








