أبرزهم وائل غنيم والدكتور محمد البرادعي وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل
تحل الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير وسط غياب عدد من أبرز المحركين لأحداثها، بسبب الموت أو الصمت أو السجن، وفي طليعة هؤلاء محمد البرادعي، الذي توارى عن الأنظار عقب الاستقالة من منصبه كنائب للرئيس منصور بعد ثورة 30 يونيو لعام 2013.
أما الشخصية الثانية التي كانت محور الارتكاز في الثورة، وزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي، وحالياً متقاعد.
وكانت من أكثر الشخصيات التي حظيت باهتمام، لكونها كانت حلقة الوصل بين المتظاهرين والنظام، وثالث الشخصيات الراحل عمر سليمان وزير الاستخبارت المصرية السابق.
وتتمحور الشخصية الرابعة حول الوقود وأحد مفجري الثورة، ومؤسس صفحة خالد سعيد، الناشط وائل غنيم، فحالياً لا يشغل أي منصب سياسي، في حين يقبع أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل في السجن، بتهمة التظاهر من دون إذن من السلطات المصرية.
وأخيراً، حبيب العادلي، وزير الداخلية في عهد الرئيس السابق مبارك، حالياً في أقبية السجون بتهمة قتل المتظاهرين عقب اندلاع الثورة، بينما شهدت الفترة التي أعقبت الثورة حكماً قضائياً بحل الحزب الوطني الديمقراطي الذي هيمن على السلطة لأكثر من ربع قرن.
العربية