6 شركات عالمية تنافس على المشروع أبرزها «ويستك هاونز» و«ميتسوبيشى» و«روزاتون»
كشف مصدر رفيع المستوى بهيئة الطاقة النووية ، عن تأجيل طرح كراسة الشروط والمواصفات الخاصة بانشاء أول محطة نووية فى أرض الضبعة لاجل غير مسمى، بعدما كان من المقرر طرحها فى غضون أيام، بسبب الاوضاع السياسية التى تمر بها البلاد والاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال المصدر إنه من المتوقع ان يتم ادراج المشروع ضمن البرنامج الانتخابى للمشير عبدالفتاح السيسى الذى ينتظر ان يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية خلال أيام.
وسبق ان تمكنت القوات المسلحة من استعادة أرض المشروع فى سبتمبر الماضى، التى استولى عليها أهالى الضبعة فى إطار مصالحة مجتمعية توصلت إليها القوات المسلحة بين التيارات المختلفة بمحافظة مطروح.
ولم يعقد المجلس الأعلى لاستخدامات الطاقة النووية اجتماعاً كان من المقرر عقده فى 19 ديسمبر الماضى لمناقشة الملف النووي، واستعداد البلاد لطرح أول مناقصة بالمشروع.
من جانبه، قال الدكتور ابراهيم العسيرى، استشارى المحطات النووية، إن 6 شركات عالمية تتنافس للحصول على مناقصة المشروع النووى بالضبعة، هى «ويستك هاونز» الأمريكية، «كوبيك» الكورية، و«سى أن سي» الصينية، و«روزاتون» الروسية، و«ميتسوبيشي» اليابانية، و«أريفا» الفرنسية.
وأضاف العسيرى لـ«البورصة» أنه تم الانتهاء من المراجعة النهائية للمواصفات الفنية ووضع اللمسات الأخيرة على كراسة الشروط الخاصة بمشروع الضبعة، تمهيداً للاستعداد لإصدارها عقب الحصول على الضوء الأخضر من أعلى سلطات بالدولة.
وأشار إلى أن مشاركة الصناعات المحلية بالمشروع فى المحطة الاولى تصل بحد ادنى %20، على ان تكون فى المحطة الثانية %35 الى أن تصل %100، حيث تتضمن العطاءات تحميل الشركة الموردة للمحطة %85 من المكون الاجنبى و%15 من المكون المحلى لتكلفة الوحدة.
يذكر أنه تم التعاقد مع المكتب الاستشارى لشركة «وارلى بارسونز» للحصول على الخدمات الاستشارية بجميع مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية المصرية الاولى بالضبعة شاملة خدمة اختيار وتأهيل الواقع النووية.








