تتعرض أكبر أربع بنوك فى بريطانيا ضمن مجموعة مكونة من 124 بنك من الاتحاد الأوروبى لاختبارات عنيفة هذا العام فى محاولة لانهاء الشكوك المتعلقة حول قوة النظام المصرفى بعد خمسة أعوام من الأزمة المالية.
يضطر بنك “باركليز” و “HSBC ” و “رويال بنك أوف سكوتلاند” و الذى حصل على مبالغ انقاذ ، بالاضافة الى “مجموعة ليودز المصرفية” بجانب مجموعة أخرى من البنوك الكبيرة مثل بنك “دوتشيه” و “ستانتارد” اختبار القدرة على تحمل الصدمات فى الأسواق المالية.
و لم يتحدد تعريف الصدمات الدقيقة و لكن قالت الهيئة المصرفية الأوروبية EBA انها ستشتمل على مخاطر الائتمان و مخاطر السوق و المخاطر السيادية و التوريق بالاضافة الى تكلفة التمويل.
و سيتم الاعلان عن النتائج فى شهر أكتوبر المقبل ، و على البنوك لاجتياز الاختبارات ، و التى فرضت نفسها بعد الأزمة المالية العالمية ، أن لا يرتفع نسبة متطلبات رأس المال عن 8% و 5.5% فى أكثر الاستراتيجيات الشديدة.
و صرحت ” EBA ” خلال الاعلان عن تفاصيل الاختبارات و التى ستكون على مدار الثلاث أعوام القادمة حتى 2016 ، أن المنظمين المحليين يمكن أن تحدد معدلات أعلى من متطلبات رأس المال و ستلتزم رسميا باتخاذ إجراءات محددة على أساس تلك المتطلبات المرتفعة.
و لم تقدم الهيئة أى تفاصيل تتوقعها حول حالة فشل البنوك فى تلك الاختبارات و المدة التى ستمنحها لتلك البنوك لسداد أى نقص.
و قالت “الهيئة المركزية الأوروبية المنظمة EBA ” أن الهدف من تلك الاختبارات يتمثل فى تقييم مدى قدرة المؤسسات المالية فى الاتحاد الأوروبى على التصدى للتطورات السلبية فى الأسواق و تقييم احتمال زيادة التعرض لحالات المخاطر النظامية.