قال عز الدين محمد المنسق لكتيبة درع ليبيا والمسؤل عن خطف السائقيين المصريين فى ليبيا، أن الكتيبة الخاطفة لا تتبع لأي تيار سياسى، وأن أعمال الخطف تأتى لأن العاملين فى إنتطار رواتبهم المتأخرة.
وأضاف خلال مكالمة هاتفية لقناة المحور أن المجتجزين يعاملون معاملة حسنة ونلبى لهم جميع مطالبهم ” حسب قولة ” وأنهم بمثابة إخوانهم الأشقاء، متعهداً بعدم التعرض لهم لحين حصولهم على مطالبهم.
بينما قال عطية محيي الدين شيخ السائقين فى الغربية أن الجهه الخاطفة تعامل المختتطفين معاملة حسنة ولكن بعض العناصر تعتدى عليهم بالضرب والتي تصل الى القتل والسب كما تفرض عليهم غرامات تصل الى 61 دينار بدون مبرر، مضيفا أن الدولة تعانى من الإنفلات الأمنى مما جعل أعمال الخطف فى تكرار مستمر .
وطالب محيي الدين الحكومة المصرية بالمحافظة على أولادها ووقف نقل البضائع لحين إستقرار الأوضاع الأمنية فى ليبيا ، كما يرى انه يجب تسليم البضائع عبر منفذ السلوم فى الوقت الراهن لحماية السائقين المصريين.