أبدى خبراء اقتصاديون تفاؤلهم حيال تصريحات وزير النقل المصري مؤخراً، والتي أشارت إلى تقديم مصر بمقترح إلى السعودية لإنشاء نفق يربط بين البلدين يحمل اسم الملك عبدالله.
وبحسب صحيفة “الجزيرة”، كان وزير النقل أوضح في وقت سابق أن النفق الذي يربط بين شقي قناة السويس سيتم الانتهاء من دراسة الجدوى الخاصة به بعد شهرين تقريباً.
من جهته، أكد الدكتور الخبير الاقتصادي، رشاد عبده، أن النفق الذي اقترحته مصر على المملكة تحت مياه البحر الأحمر يعد مكسباً كبيراً جداً لمصر والمملكة، مؤكداً أن المشروع سيحتوي على مكان لنقل السيارات وآخر للأفراد، وغيره سكة حديد، وهي أرخص وسيلة نقل في العالم.
وأوضح عبده أن أهمية المشروع الكبرى تكمن في أن هذا النفق سيقوم بربط آسيا بإفريقيا، فيما وصفها بالخطوة الجيدة، واعتبره نقلة نوعية في مستقبل مصر الاقتصادي.
فيما قال الدكتور مجدي صلاح، أستاذ هندسة الطرق بجامعة القاهرة، إن مشروع النفق سيكون مكلفاً جداً، مؤكداً ضرورة دراسته دراسة متأنية، مشيراً إلى أهمية هذا المشروع اقتصادياً وتجارياً بالنسبة للبلدين.
وأكد صلاح أن هناك ضرورة ملحة لإنشاء مثل هذه المشروعات، لما لها من أهمية في تسهيل حركة النقل والتجارة بين مصر والمملكة، خاصة على الحجاج وعملية نقل البضائع. وأشار إلى أن التكلفة ستقدر بالمليارات.
العربية