يفتتح الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري المشرف على نقابة المهندسين المصريين غداً السبت فى مدينة شرم الشيخ الدورة رقم ٧٠ لاتحاد المهندسين العرب، بحضور ممثلين عن نقابات واتحادات المهندسين في عدد من الدول العربية.
ويهدف الاجتماع لمناقشة المشروعات المقترحة لرفع الشان الهندسى فى الوطن العربى والارتقاء بمستوى المهندسين العرب بما يتيح وضع حلول لعدد كبير من التحديات التى تواجهها الدول العربية.
كما يتضمن الاجتماع وضع آليات بمناقشة ودراسة المشروعات الكبرى التى لها تأثيرات تتعدى حدود الدولة المنشئة للمشروع لضمان عدم وقوع تأثيرات سلبية على باقي الدول المتشاطئة، مثل مشروع “سد النهضة” الإثيوبى الذى شرعت إثيوبيا في بنائه على شاطئ فرع النيل الأزرق الذى يمد مصر بأكثر من 80% من حصتها المائية في نهر النيل.
جدير بالذكر أنه سيحضر ممثلون لنقابات المهندسين فى ١٣ دولة عربية، وقد نجحت جهود اللجنة الحالية لإدارة النقابة فى التأكيد على إقامته بمصر كما كان مقررا منذ عدة شهور، وهى جهود نجحت فى الوقوف أمام محاولات إحدى النقابات العربية التى أرادت نقل الاجتماع من مصر بدعوى عدم شرعية اللجنة الحالية لإدارة النقابة.
فى نفس الإطار نوه الدكتور محمد عبد المطلب بالمجهودات الحالية التى تقوم بها لجنة إدارة النقابة ومسارعتها بالإعلان عن إطار زمنى لإجراء الانتخابات، مما نفى أية دعاوى تتذرع بان النقابة سيتم وضعها تحت الحراسة.
يذكر أن الجمعية العمومية لنقابة المهندسين المصريين سحبت مؤخرا في اجتماع طارئ لها الثقة من المجلس والنقيب السابق المحسوبين على تيار الإخوان المسلمين بدعوة من الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، المشرف العام على نقابة المهندسين.
ومن المتوقع إجراء انتخابات جديدة في شهر أبريل القادم، لاختيار نقيب ومجلس بديلين للنقابة العامة، ونقباء ومجالس لنقابات المهندسين الفرعية.
وكان وزير الري بحكم منصبه كمشرف عام على نقابة المهندسين قد وجه الدعوة لأعضائها للمشاركة في الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت أمس باستاد القاهرة، وتعهد بعدم خضوع نقابة المهندسين للحراسة مرة أخرى وبأن أمرها سيكون بأيدي أعضائها.
