أكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوربى ان الفترة الانتقالية بمصر غاية فى الاهمية والمنطقة بأسرها وذلك خلال المؤتمر الذى نظمه مجلس الاعمال المصرى الاوربى
ولفت ان مصر تمتلك العديد من الموارد البشرية والصناعية, وان لديه اعتقاد انها ستتمكن للعودة سريعا الى عالم المال والاعمال
وأوضح الى جدية الاتحاد الاوربى فى استمرار تقديم المساعدات لمصر, مشيراً الى تقديم الاتحاد مؤخراً 60 مليون يورو لوزارة التربية والتعليم, لمواجهة المشكلات بالمدارس وخاصة الفقيرة منها.
وأشار الى ان اولياء الامور هم الاكثر معاناة جراء الازمات المتتالية ولذلك يسعى الاتحاد لتقديم مساهمات فعالة بمصر.
وشدد على اهمية مراكز الشباب وما تخلقه من طاقات تساعد فى تحقيق التنمية, لافتاً الى انفاق الاتحاد عدة ملايين للمساعدة فى اصلاح بعض المراكز.
وأكد على استمرارية تعاون الاتحاد مع المجتمع المصرى لمواجهة المشكلات بالعديد من الاستثمارات التى تأثرت بشكل كبير
وأوضح ان مصر ولن تكون عنصرا فعالا الى اذا عادت الى لمكانتها الاقتصادية
وتمنى فى مرحلة ما بعد الثورة وضع خطط تستفيد منها التجمعات الكبرى من السكان وتقوم عليها تستلزم حكومة دائمة وليست مؤقتة
ورحب بمشاركة الاتحاد فى وضع الخطط التنموية لمصر فى اى وقت, كما رحب بإستثمار الاتحاد فى مصر وانتظاره لاستدامة اصحاب القرار, واستقرار الاوضاع الامنية, مشدداً على ضرورة الامن لاحداث السلام بمصر.
وصدق محمد ابو العنين, رئيس مجلس الاعمال المصرى الاوربى, على كلمة سفير الاتحاد الاوربى بانها دلالة على الصداقة التى تربط بين مصر والاتحاد.








