قال أسامة كمال وزير البترول الاسبق ، أن الحكومة بكافة وزراءها تعلم جيدا طبيعة المشكلة و الحلول المتاحة، و لكن الجانب السياسى دائما ما يطغى على كافة الجوانب فنجد ان عملية رفع الدعم عن الطاقة يتم تأجيلها لتهدئة الرأى العام فى المرحلة الراهنة، بالاضافة إلى الحديث عن حذف المتوفيين من جداول دعم السلع التموينية الا انه غالبا ما يتم الابقاء عليهم لاستغلالها فى الجداول الانتخابية، و هناك الكثير من المجموعات المستفيدة من المنظومة الراهنة دائما ما تقف امام فكرة رفع الدعم عن الطاقة.
وتابع فيما يخص الكروت الذكية ظلت الدولة لأكثر من 5 شهور تبحث عن الجهة التى ستكون مسئولة عن منظومة الكروت الذكية، مضيفا أن تهريب المواد البترولية يحقق عوائد بقيمة 30 مليار جنيه للمهربين مما يدفعهم لمحاربة منظومة الكروت الذكية التى تهدف الى منع التهريب و السوق السوداء .
إقترح أن تقوم الدولة ببيع إعلانات أعمدة الانارة فى مقابل أن يتم تحويل تلك الاعمدة للعمل بالطاقة الشمسية بتمويلات من أصحاب الاعلانات، مؤكدا أنه تم التواصل مع الجهات المختصة و جارى دراسة و تطبيق تلك المشروعات .







