خفضت شركات انتاج الحديد أسعار البيع لشهر مارس الجارى بمعدلات تتراوح بين 100 و150 جنيهاً للطن.
قال عبدالعزيز قاسم، سكرتير عام شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية إن شركة حديد عز أعلنت أمس الأول خفض أسعار البيع لشهر مارس 100 جنيه للطن ليصل سعره 4850 جنيهاً تسليم أرض المصنع و5050 جنيهاً للمستهلك النهائى.
أضاف أن باقى المنتجين ساروا فى اتجاه التخفيض وأعلنت شركة المصريين عن خفض أسعارها لتصل 4820 جنيهاً للطن من أرض المصنع و5030 جنيهاً للمستهلك النهائى.
كما خفضت شركتا بشاى للصلب والعتال للصلب الأسعار 150 جنيهاً للطن دون مستويات الشهر الماضى لتسجل 4850 جنيها تسليم أرض المصنع للأولى و4800 جنيه تسليم أرض المصنع للثانية، ليتراوح سعر البيع للمستهلك ما بين 5 آلاف و5050 جنيهاً للطن.
واشار إلى ان خفض الاسعار لشركات الحديد المحلية يؤثر سلباً على معدلات الاستيراد من الخارج ويعرض المستوردين لخسائر.
بينما شدد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية على ان الحديد التركى مازال يتمتع بقدرة عالية على المنافسة فى السوق المحلى نظراً إلى أن تكلفة استيراده لا تتجاوز 4700 جنيه للطن وعند إضافة 100 جنيه ربحاً للتاجر فإن سعره يصل 4800 جنيه للطن.
اشار الزينى إلى ان الشركات تأخرت كثيرا فى خفض الاسعار وكان من الأفضل لها اتخاذ تلك الخطوة منذ ديسمبر الماضى بعد وصول الأسعار إلى 5500 جنيه للمستهلك.
واستبعد طارق عبدالعظيم رئيس مجلس ادارة شركة المدينة المنورة – أحد مستوردى الحديد – اتجاه الشركات إلى تخفيض تعاقداتها على الحديد المستورد نتيجة انخفاض اسعار الانتاج المحلى.
وتوقع عبدالعظيم استيراد أكثر من 40 ألف طن حديد بداية الشهر الجارى بزيادة 10 آلاف طن على الشهر الماضى خاصة مع اقتراب فصل الربيع والذى تنشط فيه عمليات البناء مقارنة بفصل الشتاء.