وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم 9 مذكرات تفاهم مع جهات حكومية وشركات سعودية كبرى لتوطين الصناعات التحويلية المرتبطة بصناعة قطع الغيار الخاصة بقطاعي التحلية والصناعات الرئيسية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذه الاتفاقيات وُقعت مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، وشركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع “مرافق”، ومع شركة التعدين العربية السعودية “معادن”.
كما وقعت الهيئة اتفاقية مع الشركة “السعودية للكهرباء”، وكذلك تم توقيع اتفاقية مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ومع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية.
فيما وقعت الهيئة الملكية بينبع اتفاقية مع البنك السعودي للتسليف والادخار، وأخرى مع الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم، واتفاقية مع شركة عبدالهادي القحطاني وأولاده.
وتتطلع الهيئة الملكية إلى جلب العديد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لمدينة ينبع الصناعية عن طريق تخصيص مواقع استثمارية مكتملة البنية التحتية والبنية الأساسية بنظام الـ (Play & plug) بتمويل من البنك السعودي للتسليف والادخار.
ومن أهداف هذه المبادرة والاتفاقيات توفير عدد كبير من فرص العمل للمواطنين السعوديين، وتقليل حجم الاستيراد السنوي لقطع الغيار المرتبطة بالتحلية والصناعات الرئيسية.
وخصصت الهيئة الملكية لهذذه المبادرة أراضٍ صناعية بمساحة 125 هكتارا.
وبموجب الاتفاقية التي وقعتها الهيئة الملكية مع “الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم” سيتم تخصيص أرض في مدينة ينبع الصناعية لإنشاء مصنع لإنتاج المعدن الأسفنجي، وهي من الصناعات الحديثة التي تحقق التكامل بين المدن في المملكة، وتعد الأولى في المنطقة، وتدخل في العديد من التطبيقات الصناعية مثل صناعة مكونات الطائرات وصناعة المبادلات الحرارية والتحليه والسيارات.
وسيتم بموجب الاتفاقية التي وقعتها الهيئة الملكية مع شركة “عبدالهادي القحطاني وأولاده” إنشاء مجمع صناعي كيماوي هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويتوقع أن يتم التشغيل التجاري في الربع الثاني من العام 2016م.
ارقام
