تسند محافظة الجيزة بالأمر المباشر أعمال تنفيذ مشروع إنشاء شبكة صرف بالاماكن التى تشهد تجمعات لمياه الأمطار والسيول على مستوى المحافظة لشركة المقاولون العرب نهاية الشهر الجاري .
قال الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة إن العمل سيتم خلال إسبوعين فى تنفيذ مشروع إنشاء شبكة صرف بهذه الاماكن تعمل بنظام الإنحدار إلى أقرب نقطة متصلة بشبكة الصرف الصحى وذلك أثناء هطول الأمطار دون تراكمها فى الشوارع .
جاء ذلك تفعيلاً لقرار المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بشأن تنفيذ مشروعات فورية لمعالجة عيوب الأنفاق التى تحول دون السحب السريع لمياة الامطار.
وأكد عبد الرحمن أن الأولوية ستكون للأنفاق التى تشهد تجمعات مائية جراء الأمطار ومنها أنفاق الهرم، والجلاء، وامبابة، واحمد عرابى، والمنيب، ومراد، واللبينى، مشيرا الى ان مدة تنفيذ المشروع بهذه الانفاق تتراوح مابين 3ألى 4 أشهر.
وأضاف المحافظ الى انه تم الانتهاء من سحب وشفط 85%من المياة التى تعرضت لها المحافظة مساء الأحد الماضى بالانفاق التى سيتم البدء فى إسنادها لشركة المقاولين العرب .
وقال المحافظ إن المشروع يستهدف مواجهة مشكلة تراكمات المياه بالشوارع وخاصة مطالع ومنازل الكبارى والأنفاق عقب هطول الأمطار وتسببها فى إعاقة المرور والسيارات وعدم توافر الإمكانيات اللازمة بالمحافظة من سيارات وشفاطات .
وأكد المحافظ انه لن يتم رصف اى شارع جديد الا بعد التأكد من تنفيذ مشروع شبكة الصرف الخاصة بمياه الامطار ، مؤكداً إصدارة تعليمات حاسمة لرؤساء الوحدات المحلية بالمحافظة والأحياء بوضع هذا المشروع فى الإعتبار قبل القيام بأي أعمال رصف .
وأوضح ان مخرات السيول والبالغ عددها 10مخرات بالصف واطفيح ساهمت فى التصريف السريع لمياة الامطار .
تصريحات المحافظ جاءت عقب تلقيه تقريراً من هيئة نظافة وتجميل الجيزة عن المجهودات التى تمت على مدى اليومين وأعمال شفط المياه من الشوارع بعد الأمطار الغزيرة التى وصلت إلى حد الثلوج فى بعض مناطق المحافظة .
وأشار الدكتور على عبد الرحمن أنه فور هطول الأمطار تم الدفع بـ 35 شفاط من هيئة النظافة وأحياء المحافظة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى مزودة بالعمالة اللازمة لسحب المياه المتراكمة وتم توجيهها إلى محور 26 يوليو وميدان الرماية وشارع فيصل وجامعة القاهرة وكورنيش النيل وشارع عرابى وتم تكثيف الأعمال بالمناطق المحيطة بالمدارس والجامعات والمستشفيات والأنفاق حرصاً على مصالح المواطنين .








